أعلن مسؤول بارز في الأممالمتحدة أن الهجمات على مسلمي أقلية الروهينغا مستمرة في ميانمار، مؤكداً أن مئات الآلاف من اللاجئين في بنغلادش عاجزون عن العودة إلى بلادهم. وقال جاستن فورسيث، نائب المدير التنفيذي لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة «يونيسيف»، أن كثراً منهم يريدون العودة إلى قراهم، لكنهم يخشون التعرّض لخطر. وشدد خلال زيارته مخيم كوتوبالونغ للاجئين، على أن «الوضع ليس آمناً لبدء عمليات العودة، مع استمرار شنّ هجمات على قرى في ميانمار». وكانت ميانمار وبنغلادش اتفقتا على بدء إعادة اللاجئين، لكن دكا أرجأت الأمر في اللحظة الأخيرة، مبررةً الأمر في حاجة إلى مزيد من الوقت. إلى ذلك اعتبر بيل ريتشاردسون، الوزير السابق في إدارة الرئيس الأميركي بيل كلينتون، أن زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي تفتقر إلى «الزعامة الأخلاقية». وبرّر استقالته من لجنة دولية شكّلتها ميانمار، لتقديم المشورة إليها، بأن «اللجنة واجهة للتمويه»، وزاد: «لن أشارك في مجموعة تهتف للحكومة»، وذلك بعد أول زيارة للجنة التي تضمّ 10 أعضاء، إلى إقليم راخين المضطرب في ميانمار.