طالب 140 طالباً وطالبة في كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود بتقديم تدريس مادة البحث إلى المستويات الأولى بدلاً من تدريسه في المستوى الثامن، من أجل أن يتقنوا مهارات البحث العلمي من خلال تطبيق البحوث منذ المستويات الأولى في الدراسة الجامعية. وذكروا خلال تنظيم نادي العلاج الطبيعي بالكلية لمنتدى «اليوم التحضيري للمنتدى البحثي الأول لطلبة العلاج الطبيعي» في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض أمس أن عدم تدريس مادة البحث في مراحل متقدمة في الكلية أمر محبط لهم. وقال استشاري العلاج الطبيعي مساعد الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية لشؤون التصنيف والتسجيل الدكتور سامي العبدالوهاب إن وجود مادة البحث في المستوى الثامن مفيد للطالب والطالبة حتى يستطيعوا من خلال المراحل الأولى في الدراسة الجامعية تطوير فكرهم المعرفي والنقدي والإبداعي بالتخصص، وبذلك يتوصلون لرؤية أشمل وأكبر، وأنه في حال تقديم مادة البحث في مستويات متقدمة كيف يستطيع الطالب الملاحظة من خلال العيادة إذا لم يكن عنده رصيد معرفي كامل بالتخصص حتى يبدأ في فكرة البحث». وذكر المشرف على نادي العلاج الطبيعي رئيس قسم التأهيل الصحي في كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور عبدالرحيم زكريا أنه لا يؤيد فكرة الطلبة، واقترح أن تجزأ مادة البحث إلى جزأين، ليكون الجزء الأول في المراحل المتقدمة، والجزء الآخر يبقى في المستوى الثامن. بينما أشارت وكيلة كلية العلوم الطبية للعلوم التطبيقية للطالبات في جامعة الملك سعود الدكتورة هناء السبيل، إلى اقتراح بأن تعطى أساسيات البحث في المراحل الأولى من الدراسة والإبقاء على المادة في مستواها الثامن. من جهة أخرى، أعلن عميد شؤون الطلاب في جامعة الملك سعود الدكتور طارق الريس عن دعم العمادة لنادي العلاج الطبيعي بمبلغ 100 ألف ريال، ليكون مبلغ 50 ألف ريال لأنشطة الطلاب في النادي ومثلها للطالبات، وأنه سيتم إصدار سجل للأنشطة الطلابية اللاصفية لكل طالب بعد تخرجه مع السجل الأكاديمي. وأوضح رئيس نادي العلاج الطبيعي محمد الدخيّل أن النادي نجح في الإعداد والتنظيم لخمس فعاليات علمية في هذا الفصل الدراسي من خلال جهد ومتابعة الطلاب والطالبات في النادي، وأن النادي يدرس حالياً خطة العمل للفصل الدراسي المقبل، مشيراً إلى أن النادي يهدف إلى تحقيق مجتمع طلابي واعٍ بدور العلاج الطبيعي، ويحرص على تميز الطلاب في مجالهم وتطوير مهاراتهم الدراسية والبحثية، وتعريف الطلاب بمستجدات العلاج الطبيعي على مستوى العالم عموماً والمملكة خصوصاً.