حينما يسأل المعلم الطلاب المبتدئين، عندما تكبرون ماذا تريدون أن تصبحوا؟ فكل طفل يرفع صوته ويردد «أنا سأصبح طبيباً،وأنا معلمة، وأنا محامياً، وأنا مهندساً، فهو هنا يزرع حب تحقيق الأحلام في ذاتهم، إلا أنه لا يزال هناك من الأسر التي لا تهتم بمستوى أحلام أطفالها، فالأحلام كثيرة تدور في مخيلتهم، ومن الواجب على الوالدين احترام كل مشاعر أطفالهم ومنحهم الثقة الكاملة والتعبير عن مشاعرهم، ومساندتهم لتحقيق أحلامهم، فليست الأحلام بشراء الملابس والألعاب، بل بالاهتمام الحقيقي بأحلامهم وتشجيعهم ورفع معنوياتهم، فكثيراً ما أرى أطفالاً يحملون كثيراً من الأحلام ولكن لا يجدون من يساعدهم في تحقيقها، فيصيبهم الإحباط، كنت ودائماً أتحدث مع أسرتي في حلمي، فعندما كبرت ساعدوني في البحث عن صفحة الطفل التي ساعدت في تطوير هذا الحلم بفضل الله، فالأطفال هم جيل المستقبل الذي يجب الحفاظ عليهم وتلبية متطلباتهم وتقدير أحلامهم. نورة العبدالله - الرياض