أعلنت الجمعية الجغرافية الوطنية الأميركية (National Geographic)، أن الباحثة السعودية حياة سندي، هي إحدى الرواد الناشئين على لائحة برنامجها الذي يعترف بالمغامرين والعلماء والمصوّرين المميزين أصحاب الإنجازات في بداية حياتهم العملية، ويقدّم لهم الدعم. وهي المرّة الأولى التي يدخل فيها اسم من المملكة العربية السعودية على اللائحة. وجاء في بيان للجمعية، التي تعد أكبر منظمة علمية وتربوية في العالم وتتخذ من واشنطن مقراً لها، أن «الدكتورة حياة سندي باحثة وصاحبة مبادرات في مجال التكنولوجيا الحيوية وهي تهدف إلى تطوير التكنولوجيا لخدمة البشرية لتكون سهلة الاستعمال في أنحاء العالم النامي من أجل رفع مستوى الخدمات الصحية التي يتلقاها الناس». وأضاف البيان: «سندي أثرت بشكل إيجابي في عدد كبير من الشباب والفتيات والطالبات الصغيرات في السن، لمتابعة دراساتهن العلمية في الشرق الأوسط وخارجها. وكانت تضع من أولى مهماتها تحسين نوعية التعليم وإدخال الشباب والفتيات في بيئة المبادرات والابتكار لتنوّع اقتصاد الشرق الأوسط ولتحقيق المزيد من الإنجازات والرقي لبلدانهم.» وعبّرت سندي عن سعادتها بهذا التقدير والاحتفاء، قائلة: «أنا متحمّسة لأكون من ضمن هذا البرنامج العالمي الرائد. وكلي أمل أن يساعدني هذا الاختيار على مواصلة رسالتي في تشجيع جيل جديد من الشباب في الشرق الأوسط وخارجها لمواصلة دراساتهم العلمية». حصلت سندي على الدكتوراه من جامعة كامبريدج الإنكليزية حيث عيّنت محاضرة في مدرسة الطب الدولي، كونها متخصصة في التعليم ما قبل الطب السريري والمسائل العامة في برنامج كامبريدج الطبي الخارجي. وهي باحثة زائرة حالياً في جامعة هارفارد الأميركية تحت إشراف البروفيسور جورج وايتسايدس في قسم الكيمياء والبيولوجيا الكيماوية، وهي أيضاً من «الباحثين الشباب المميزين» في مجلس العموم البريطاني، وعضو مؤسّس بالمشاركة في منظمة «التشخيص للكل» (Diagnostic For All).