فيينا - أ ف ب - اعتبر زعيم حزب الاصلاح السوري الذي يضم معارضين سوريين في المنفى أمس في فيينا ان «الحوار» هو السبيل الوحيد لوضع حد لاعمال العنف في سورية. وقال مارك حسين، الذي يتولى رئاسة الحزب الذي يتخذ الولاياتالمتحدة مقراً له، إن الرئيس السوري بشار الاسد هو «الوحيد ... القادر على اخراج سورية من الازمة»، خصوصاً من خلال القيام بإصلاحات. وأضاف حسين وهو محام مقره في لندن «لا اعتبر بشار الاسد مجرماً». وأشارت منظمات غير حكومية الى ان قمع السلطات لحركة الاحتجاج ادى الى سقوط 800 قتيل واعتقال ما لا يقل عن 8 آلاف شخص منذ بدء الحركة في اواسط آذار (مارس). وأدلى مارك حسين بتصريحه خلال مؤتمر صحافي نظمه الحزب الليبرالي النمسوي (اف بي او) بعد ان حاول اول من امس عقد لقاء مع نائب وزير اسرائيلي. الا ان ايوب القرا المكلف شؤون التنمية في النقب والجليل الغى مشاركته في اللحظة الاخيرة. وحضر اربعة معارضين سوريين آخرين الى فيينا للمشاركة في اللقاء من بينهم ممثل حركة تضم معارضين من الشباب لكن لم تكشف عن اسمائهم. وندد زعيم الحزب الليبرالي النمسوي وهو من اليمين المتطرف ب «السلبية المطلقة» التي ابدتها اوروبا ازاء الوضع في سورية واقترح القيام بوساطة بين النظام السوري والمعارضين.