بعد مغادرة سلمى صالح برنامج «توب شيف مش أي شيف» في الحلقة ما قبل الأخيرة، ينحصر التنافس على اللقب الأسبوع المقبل بين ثلاثة مشتركين، هم جورج شرتوني من لبنان ومصطفى سيف من مصر وأسيل شريف من فلسطين. الحلقة التي عرضت ليل أول من أمس على شاشة «إم بي سي 1»، بدأت مع وجبة فطور أنيقة وشهيّة حضّرها «توب شيف» العالم العربي عصام الجعفري، الفائز في الموسم الأول من البرنامج. وانضم الجعفري إلى الطاولة للتعرّف بالمشتركين، وأبلغهم بأن المطلوب منهم إعادة تحضير أطباق طبق الأصل عن الطبق الذي حضّره، من المكونات التي كان عليهم أن يتوقعوا أكبر قدر منها. ومع انتهاء وقت الاختبار، بدأت عملية التذوق والحكم على شكل الأطباق من الشيف منى والشيف عصام، واعتبر مصطفى صاحب أفضل طبق، ما أعطاه امتيازاً في مرحلة التحدّي. بعد ذلك، عاد المشتركون إلى مقر إقامتهم يرافقهم الشيف عصام الذي شغل المكان ذاته في الموسم الأول من البرنامج، للتعرّف إليه أكثر وإلى تجربته. وفي اليوم التالي، انطلق المشتركون إلى الاستوديو مجدداً لمقابلة الشيف منى التي قالت لهم أنها ستكون المرّة الأخيرة التي تستقبلهم في هذا المطبخ، قبل أن تعلن عن تفاصيل التحدّي الثاني، وهو تحضير طبق مستوحى من اللحظة التي قرروا فيها خوض غمار امتحان الطهو للمرّة الأولى، وأن يصبحوا طهاة، وعليهم تحضير هذا الطبق على طاولة معلّقة في الهواء خلال ساعتين ونصف من الوقت في «نادي دبي للرياضات البحرية»، ونصف ساعة لوضع اللمسات الأخيرة قبل تقديمها إلى الحكام. وحصل كل منهم على مبلغ 450 درهماً إماراتياً، للتبضُّع في غضون 25 دقيقة فقط. أما الامتياز الذي حصل عليه مصطفى، فكان دخول الشيف مارون لمساعدته في تحضير الوجبة التي حضّرها لمدة 15 دقيقة. وخلال تحضير الأطباق، مرّ عليهم الشيف مارون لإعطائهم بعض الملاحظات والنصائح، في حين انتظر مصطفى الدقائق الأخيرة للاستعانة به. وانتقل المشتركون إلى مكان التحدّي، حيث كان عليهم وضع اللمسات الأخيرة، خلال 30 دقيقة، في مطبخ معلّق في الهواء، واستقبلتهم لجنة التحكيم الثلاثية المؤلّفة من الشيف بوبي شين والشيف منى موصلي والشيف مارون شديد، مع مجموعة من الحكّام الضيوف، وهم: الشيف الفرنسي إريك بريفار الحاصل على نجمتيْن «ميشلان» للذوق الرفيع، ومدير فنون الطهو في المعهد الفرنسي العالمي «Le Cordon Bleu»، كما أنه حاصل على لقب «Meilleur Ouvrier de France» عام 1994؛ والشيف الهولندي سيدني شوت الحاصل على نجمتيْن «ميشلان» للذوق الرفيع؛ والشيف الهولندي ليز سيمير وهي حكم معتمد في مسابقات الطهو وكاتبة ومبتكرة وصفات ومنظمة كثير من المناسبات، فضلاً عن رئيس الرابطة العالمية لجمعيات الطهاة «واكس»؛ والشيف التنفيذي الألماني توماس غوغلير؛ ورئيس جمعية الإمارات للطهو الشيف الألماني أوفي ميهل، الحكم معتمد في كثير من مسابقات الطهو في العالم؛ والشيف عصام جعفري. أما أول المشتركين الذين قدّموا أطباقهم للجنة، فكان أسيل شريف، تبعه مصطفى سيف، ثم جورج شرتوني وبعده سلمى صالح. بعد ذلك، حان موعد انعقاد طاولة القرار التي انضم إليها الشيف الفرنسي إريك بريفار لإعلان اسم الفائز في التحدّي الأخير قبل الحلقة الختامية. ففاز مصطفى سيف كصاحب أفضل طبق، فيما تعثّرت سلمى صالح قبل خطوة واحدة من النهائيات.