عبّر الممثل الأميركي أليك بالدوين عن مساندته وودي آلن، فيما ينأى عدد متزايد من نجوم هوليوود بأنفسهم عن المخرج الكبير في إطار حملة «تايمز أب» (حان الوقت) لمناهضة التحرش الجنسي. وقال بالدوين الذي شارك في ثلاثة من أفلام آلن على «تويتر» إن التنكر لآلن ولأعماله «مجحف وأثار حزني». وأضاف أن العمل مع آلن كان «من مميزات حياتي المهنية». ونفى آلن مراراً اتهامات تتردد منذ عشرات السنين عن تحرشه بابنته بالتبني ديلان فارو، حين كانت في السابعة من عمرها في بداية التسعينات. وتأججت المشاعر ضده خلال فضيحة التحرش الجنسي التي تجتاح هوليوود والتي دفعت عشرات الرجال الناجحين إلى الاستقالة أو أدت إلى استبعادهم من مشاريع فنية. وقالت فارو في مقتطفات من مقابلة مع برنامج «هذا الصباح» مع شبكة «سي.بي.اس»، تُبَثّ اليوم: «أقول الحقيقة وأعتقد من المهم أن يعرف الناس من الضحية ومن الجاني، وأن باستطاعتهم تغيير الوضع». وعلق بالدوين أنه لا يقصد «نفي هذه الاتهامات أو تجاهلها. لكن يجب التعامل بحذر مع توجيه هذه الاتهامات». وفاز آلن (82 سنة) بجائزة الأوسكار ثلاث مرات عن أفلام «آني هول» و «هانا آند هير سيسترز» و«ميد نايت إن باريس». ولا يزال يطلق فيلماً جديداً كل سنة تقريباً. وكان الممثل تيموتيه شالاميه (22 سنة)، بطل فيلم «كول مي باي يور نيم» الذي يدور عن علاقة حب مثلية، أحدث ممثل يعلن هذا الأسبوع أنه سيتبرع بأجره عن فيلم عمل فيه مع آلن لحملة «تايمز أب» وحملات أخرى تهتم بضحايا التحرش الجنسي. وجاء ذلك بعد إعلان مماثل من جانب كل من ريبيكا هول وإيلين بايدج ومايرا سورفينو، في الأسابيع الأخيرة. والأسبوع الماضي قالت غريتا غيرويغ مخرجة فيلم «ليدي بيرد» التي شاركت كممثلة عام 2012 في فيلم وودي آلن «تو روم ويذ لوف» إنها لن تعمل معه مرة أخرى. وقبل أسبوعين، أطلق أكثر من 300 شخص من العاملين في هوليوود حملة «تايمز أب» لمناهضة التحرش الجنسي في أماكن العمل.