يمثل لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الأربعاء القادم أمام قاضي مكافحة الفساد سيرجيو مورو في محاكمة يمكن أن تطيح نهائيا بأحلام العامل السابق في منجم الذي أصبح رئيسا للبرازيل من 2003 إلى 2010، في العودة الى السلطة. ومن المتوقع أن يتدفق أنصار الطرفين بأعداد كبيرة إلى شوارع كوريتيبا (جنوب) حيث اتخذت تدابير أمنية مشددة. ويخضع لويس ايناسيو لولا دا سيلفا (71 عاما) لخمسة إجراءات قضائية على صلة بالشبكة التي تنسقها شركات بناء، للتلاعب بصورة منهجية بالصفقات العامة، ولا سيما صفقات شركة بتروبراس العملاقة الرسمية للنفط. وسيتوجه الرئيس الأسبق للدولة الى المحكمة الأربعاء القادم للرد على التهم الموجهة إليه. ويقول المدعون العامون إن لولا دا سيلفا استفاد من رشوة سخية بلغت 3،7 ملايين ريال (1،16 مليون دولار)، قدمتها شركة "او آ اس" للبناء المتورطة في فضيحة بتروبراس. ومن المتوقع صدور الحكم في غضون 45 الى 60 يوما. وإذا ما ثبتت التهمة ضد الرئيس السابق، وتأكد القرار في الاستئناف، فقد يواجه عقوبة السجن، ولن يستطيع الترشح إلى الانتخابات الرئاسية القادمة في 2018.