على رغم أنه واحد من أبرز من شغلوا مركز الظهير الأيمن في تاريخ الكرة المصرية، إلا أن إبراهيم حسن استمد شهرته الأكبر بأفعاله وتصريحاته المثيرة للجدل سواء عندما كان لاعباً أو حالياً في العمل الإداري. تسلطت الأضواء على إبراهيم حسن رفقة توأمه حسام منذ أن بزغ نجمهما بشكل لافت مع الأهلي بدءاً من عام 1983 إلى 1989 وصارا « الجواد» الرابح مع أي مدرب حتى حصلا على فرصة للاحتراف في نادي نيوشاتيل السويسري من 1989 إلى 1991 ثم مع باوك اليوناني 1991 إلى 1993 وعادا إلى الأهلي ولكنهما لم يحققا نجاحاً يحاكي الفترة الأولى، وبلغت ذورة الأزمة عندما ألقى حسام حسن بقميص الأهلي على الأرض اعتراضاً على استبداله في أحد اللقاءات فاتخذ رئيس الأهلي الراحل صالح سليم قراراً حاسماً بإيقافه لنهاية الموسم فتضامن معه توأمه ورفض اللعب، ما عقّد الخلاف وتطور إلى رحيلهما إلى الغريم التقليدي الزمالك في صفقة مدوية هزت الوسط الرياضي المصري، ثم قادا الفريق «الأبيض» لألقاب عدة قبل انتقالهما للمصري ثم الاعتزال، فتحول حسام إلى مدرب وإبراهيم حسن إلى مدير للكرة. وبعد مرحلة غير موفقة مع المصرية للاتصالات والمصري استقرا في الزمالك، ويؤكدان عزمهما بقوة على الفوز بالدوري المصري الغائب عن «القلعة البيضاء» منذ 7 سنوات. اشتبك إبراهيم حسن بأكثر من أزمة أخرها سحب شارة القيادة من حارس الزمالك عبدالواحد السيد عقاباً على ما وصفه بأنه «حرض زملائه لشكوى النادي بسبب مسحتقاتهم المالية المتأخرة». واتهم إبراهيم حسن بأنه حرض جماهير ناديه على اقتحام ملعب القاهرة بتصريحاته المثيرة عقب لقاء الذهاب مع الإفريقي التونسي في دور ال 32 من دوري أبطال أفريقيا. وفي هذا الموسم لا يزال يستفز مسؤولي ناديه الأهلي بتصريحات مثيرة للجدل أبرزها التخطيط لسرقة لاعبي فريقه، ومجاملات الحكام للفريق «الأحمر»، وتسبب في مشكلة كبيرة للزمالك مع نادي الشرطة في الموسم الماضي بالاعتداء على المدرب العام للفريق العسكري. وكان إبراهيم حسن أول رياضى فى العالم يخطف بندقية آلية من أحد جنود الأمن فى لبنان على هامش مباراة ودية جمعت المنتخبين المصرى واللبنانى فى أوائل التسيعينات ما دفع الصحف وقتها إلى وصف إبراهيم حسن وشقيقه «بالإرهابيين». وفى ملعب بيجاية بالجزائر خرج إبراهيم حسن عن النص عندما كان مديراً للكرة بفريق المصري البورسعيدي الذي كان يخوض لقاءً في البطولة الكونفيدرالية الأفريقية إذ تعدى على الحكام وعدد من أفراد أمن وجماهير. كما يذكر التاريخ للتوأم إنجازتهما مع المنتخب المصرى يذكرهم أيضاً بتجاوزات سلوكية إذ اعتديا على المدير الفنى السابق لمنتخب مصر محسن صالح فى منزله لعدم ضمهما للمنتخب المصرى عام 1995. وفى أواخر التسيعنات سبّ إبراهيم حسن المدير الفني السابق للأهلي راينر تسوبيل عقب استبداله فى أحدى المباريات قبل أن يدخل توأمه فى مشادة عنيفة مع المدرب ذاته وكان ذلك أثناء سوء علاقتهما بمسؤولي الأهلي قبل الانتقال إلى الزمالك. كما تسبب لأزمة للأهلي في دورة أبها بالسعودية إذ اشتبك مع لاعبين وحكام، وعرف إبراهيم حسن عندما كان لاعباً بلقب «أبو أصبع» لإشارته الخارجة عن الروح الرياضية في إحدى المباريات.