قالت وكيلة الجامعة للدراسات والتطوير والمتابعة الدكتورة منيرة بنت عبدالعزيز العبدان «لقد اتخذت الجامعة خطوات ثابتة ومتلاحقة للتركيز على نوعية خريجاتها ومستوياتهن العلمية والمهارية لتحقيق الريادة في مدخلاتها البشرية والتعليمية والعلاقات البينية التي تتفق مع الحاجات المستقبلية مع الأخذ في الاعتبار تضمين المهارات التي يحتاجها سوق العمل في المناهج والخطط الدراسية للكليات والعمل على تحقيق جودة مخرجات الجامعة من خلال إجراء دراسات متعلقة بالطالبة وعضو هيئة التدريس والخريجات للتأكد من مدى توافق تأهيلهن لمتطلبات سوق العمل». وأضافت «بلغ إجمالي عدد موظفي وموظفات الجامعة في الوظائف الإدارية والفنية والصحية أكثر من ألف موظف وموظفة، كما تضم الجامعة اليوم ما يفوق 28 ألف طالبة». وأكدت أن الجامعة سعت إلى تفعيل البرامج التطويرية مع ضمان الجودة، إذ عملت على إمداد الطالبات بخدمات تعليمية وتدريبية ذات جودة عالية لزيادة قدرتهن التنافسية مستقبلاً في سوق العمل، كما عملت على التحسين المستمر في جودة العملية التعليمية والانفتاح على مصادر متنوعة للمعرفة وإنشاء وحدات في جميع كليات الجامعة تعنى بتحقيق الجودة والحصول على الاعتماد الأكاديمي ونشر الوعي والإلمام بثقافة الجودة المستمرة لتحسين الأداء الداخلي والخارجي للجامعة وتطوير قيادة أكاديمية فاعلة مع التقويم المستمر لضمان جودة المخرجات التعليمية المقدمة للطالبات ومنسوبي الجامعة. وقالت: «تسعى الجامعة للتحول إلى جامعة لا ورقية بحيث يتم تنفيذ جميع الأعمال الداخلية إلكترونياً، ويتم تنفيذ جميع الخدمات بشكل إلكتروني أيضاً، وفي سبيل ذلك أسهمت الجامعة مع المكتب الاستشاري لمشروع المدينة الجامعية الجديدة في إعداد مواصفات مركز المعلومات الجديد، والتطبيقات الحاسوبية لتتناسب مع توجه الجامعة لتطبيق التعاملات الإلكترونية». وأضافت العبدان: «تضم الجامعة مركزاً واعداً للبحوث الاجتماعية ودراسات المرأة، كما تضم عدداً من الجمعيات العلمية منها الجمعية العلمية السعودية لرعاية الطفل والفرع النسائي للجمعية السعودية للغة العربية كما أنشأت الجامعة كرسي بحث بالتعاون مع صحيفة «الجزيرة» أطلق عليه كرسي بحث جريدة الجزيرة للدراسات الحديثة، وقد تفاعل مع أنشطة الكرسي 51 أكاديمياً وباحثاً، إضافة إلى أن الكرسي حقق الشراكة العلمية في بناء فرق العمل التي شُكلت لإنجاز المشاريع البحثية المشتركة، كما أن إقبال الأكاديميين والباحثين على المشاركة في مجالات الكرسي ومشاريعه البحثية عزز سمعة الجامعة ومكانتها العلمية». وأبانت وكيلة الجامعة أنه في مجال تشجيع البحث العلمي والأنشطة العلمية التقنية، عملت الجامعة على تشجيع أعضاء هيئة التدريس للقيام بمهمات علمية في الجامعات العالمية لإجراء أبحاث علمية، والعمل باحثات في مختبرات تلك الجامعات والتدريب على التقنيات الحيوية والجزيئية للفيروسات وتقنية النانو، وقد بلغ عدد أعضاء هيئة التدريس اللاتي تم إيفادهن في مهمات علمية تسع أعضاء هيئة تدريس. وأوضحت الدكتورة العبدان أن الجامعة تتصدى بفاعلية للقضايا المجتمعية كافة، تدرسها وتقدم الحلول والتصورات الملائمة لها من خلال تقديم الاستشارات الفنية للوزارات، والهيئات والمؤسسات العامة والخاصة وتصميم المشاريع والبرامج والإشراف على تنفيذها لبعض القطاعات، وإجراء البحوث التطبيقية التي تجرى لحساب جهات أخرى وفقًا لحاجاتها، ووضع خطط برامج التدريب المهني والفني للمواطنات وبرامج تنمية المهارات وتنظيم اللقاءات والندوات الثقافية والفنية، بالتعاون مع بعض المؤسسات الأخرى، ما يسهم في تنمية الوعي لدى الأفراد. وأشارت إلى أن الجامعة تقيم يوم المهنة (ملتقى التوظيف السنوي) بهدف إيجاد فرص عمل للخريجات وإتاحة الفرصة للهيئات والمؤسسات والشركات العامة والخاصة بالتعرف على تخصصات الخريجات وإقامة عديد من الدورات التدريبية وورش العمل في مواضيع تهم الشرائح المختلفة من المجتمع وتعد من مواضيع الساعة حضرها شريحة متنوعة من أفراد المجتمع، كما قامت وحدات الجامعة وكلياتها بتنفيذ أنشطة تدريبية مختلفة حضرها عديد من منسوبات الجامعة وأسرهن وأطفال المجتمع كما قامت الجامعة بتفعيل العلاقات البينية مع مؤسسات التعليم العالي الدولي، إذ قام فرق عمل من الجامعة بزيارات لبعض الجامعات العالمية للتعرف على تجارب هذه الجامعات التعليمية والبحثية، وخدمة المجتمع وللوقوف على مدى إمكان إبرام عقود خدمية في المجالات التي تحتاج إليها الجامعة.