كشف المدير التنفيذي الطبي الإكلينيكي لمستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام الدكتور خالد الصبر، عن ترسية دراسة الجدوى الخاصة في مدينة الملك خالد الطبية، المزمع إقامتها على طريق أبو حدرية، على إحدى الشركات الأميركية، وبدء الخطة الثانية المعتمدة على التخطيط، مشيراً إلى انضمام مستشفى العيون التخصصي إلى المدينة الطبية المتوقع الانتهاء منها خلال خمس سنوات. وأوضح الصبر، خلال افتتاح فعاليات «الندوة العالمية الأولى لأمراض الكلى المزمنة»، التي ينظمها مستشفى الملك فهد التخصصي أمس، في الخبر، أن موازنة التشغيل التي سيتم اعتمادها من وزارة المالية، «تعتمد على عدد الأسرة في المستشفى. وتقدر موازنة السرير الواحد بنحو 1.2 مليون ريال، وتشمل تشغيل الكادر الطبي والفني، وإنشاء معهد للدراسات والبحوث في المستشفى». وذكر أن أمراض الكلى «تعتمد على مسببات خارجية وداخلية». وأضاف أن «التركيز في الوزارة على زيادة الوعي بين المواطنين، والحرص على حياة صحية سليمة، لتحاشي الأمراض التي تؤثر على الأعضاء ونسبة ارتفاع السكري وارتفاع الضغط، فهما مرتبطان في بعضهما، لأن السكر يعتمد على الأوعية، وهي بدورها تؤثر على الأعضاء، ما يؤدي إلى فشل وأمراض مزمنة في الكلي». ويستعرض المؤتمر الدراسات الحديثة والأبحاث، ومساعدة الأطباء غير المتخصصين في تفهم حاجة المريض، وعلاجه بالطريقة التي تمنع تدهور الكلى، لتوصل لدرجة نقل الكلى. ونفى الصبر أن تكون مياه الشرقية تسبب حصوة الكلية. وقال: «هذا غير صحيح، فالمياه تعتبر مؤثراً نسبياً، وقد يكون ارتفاع الحرارة أحد الأسباب. وعند أخذ المياه الكافية ونقص بعض الانزيمات والالتهابات المتكررة في المثانة والكلى قد تحدث زيادة في الحصى الكلوي». ويناقش المشاركون في الندوة قضية مرض الكلى المنتشر في المجتمعات المختلفة، بطريقة يعتبرها بعض الباحثين «وبائية ومهددة للصحة العامة والاقتصاد القومي». ويسعى المشاركون إلى تأكيد أهمية هذا المرض، وضرورة إجراء دراسات محلية في المملكة، للتعرف على أسبابه ونطاق انتشاره فيها.