قال الناطق بإسم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا اليوم الخميس، إن إنتاج البلاد من الخام يبلغ حالياً 155 ألف برميل يومياً. وأدت الاحتجاجات إلى تراجع حاد لإنتاج ليبيا منذ اندلاعها في الصيف الماضي حيث يبلغ الانتاج حالياً نحو عشرة في المائة من طاقة البلاد التي تبلغ 1.6 مليون برميل يومياً. وقال الناطق محمد الحراري للصحفيين خلال مؤتمر في لندن "يأتي الإنتاج من الحقول البحرية كحقلي "المسلة والسرير" اللذان ما زالا ينتجان القليل، وسرت لا يزال ينتج أكثر من عشرة آلاف برميل. يتجه إنتاج سرت إلى ميناء مرسى البريقة." وجميع موانئ التصدير مفتوحة باستثناء السدر ورأس لانوف وهما الأكبر ولا يزالان تحت سيطرة الجماعات المسلحة. وقال الحراري إن مينائين أعيد فتحهما في نيسان (أبريل) في إطار إتفاق بين الحكومة والمسلحين لا يصدران النفط حالياً لكن من المتوقع أن يستأنفا التصدير قريبا. وأضاف أن الصادرات متوقفة في ميناء الزويتينة بسبب فراغ صهاريج التخزين ولم تستأنف الحقول المغذية للميناء العمل بعد. وتابع أنه يجري العمل على نزع فتيل الأزمة في ميناء الحريقة بشرق البلاد وتوقع استئناف الصادرات من هناك في وقت قريب. وتعمل أصغر مصفاتين في البلاد في طبرق والبريقة بكميات محدودة من الخام كما أن المصفاة الأكبر في الزاوية تعمل أيضاً وتتلقى امدادات الخام من المخزون ومن البريقة وتمد العاصمة طرابلس بالمنتجات. من جهته لفت رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الجديد مصطفى صنع الله الى ان ليبيا لا تزال تستورد كميات كبيرة من زيت الغاز لتشغيل محطات الكهرباء إضافة إلى البنزين لتعويض النقص في إنتاج المصافي المحلية.