قال مسؤول ليبي كبير في قطاع النفط اليوم الخميس إن مصفاة الزاوية عادت إلى مستويات إنتاج ما قبل الإغلاق، أي بنحو 60 في المئة من طاقتها، وتقوم بتكرير خام نفط البريقة. واستأنفت المصفاة وميناء مرسى البريقة العمل في مطلع الأسبوع بعدما أغلقهما معارضون للمؤتمر الوطني العام (البرلمان) لأيام عدة. وتبلغ طاقة مصفاة الزاوية 120 ألف برميل يومياً، لكنها لا تستطيع المصفاة العمل بكامل طاقتها نظراً لأن حقل الشرارة النفطي الذي يغذيها لا يزال مغلقاً منذ آذار (مارس) من قبل قبائل محلية. وأبدى وزير النفط المكلف عمر الشكماك تفاؤله بشأن المرحلة الأولى من إتفاق لإعادة فتح المينائين، ويتوقع العودة لمستويات الإنتاج المعتادة قبل الإغلاق إذا لم تحدث اضرابات جديدة. وقال الوزير الخميس إن "قطاع النفط يستطيع أن ينتج 1.4 مليون برميل يومياً في ضوء الظروف العادية، أي من دون اضرابات تُعطل العمليات في الحقول والموانىء من معتصمين خارج القطاع النفطي". وأضاف أنه "لا يستطيع أن يحدد جدولاً زمنياً لإستئناف العمل في ظل عدم مشاركة وزارة النفط في المفاوضات مع إبراهيم الجضران قائد المجموعة التي تغلق المينائين". وقال الشكماك إن "حرس المنشآت النفطية أعطى الضوء الأخضر فقط لاستئناف الصادرات من ميناء مرسى الحريقة". وقال مسؤولون ليبيون في قطاع النفط إن "ميناء الزويتينة النفطي لا يزال مغلقاً اليوم، على رغم الإتفاق على إعادة فتحه مع مرسى الحريقة".