قال رئيس المجلس البلدي في محافظة حفر الباطن الدكتور عادي العادي إن «المجلس البلدي في دورته الحالية حقق انجازات كبيرة، تمثلت في رفع الموازنة سنويا والمصادقة عليها من قبل المجلس، ما أعطى المجلس الحرية الكاملة لمناقشة أولويات الموازنة المخصصة للبلدية، ما أثمر ايجابيا عن المشاريع القائمة، وتلك التي تمت ترسيتها على المقاولين». وأضاف أن «المجلس اهتم في دورته بإعطاء مداخل المدينة اهتماما كبيرا، وزيادة الرقعة الزراعية وتنمية الأنشطة الترفيهية»، مضيفا «تم الانتهاء من إنشاء أربعة مشاريع لتحسين مداخل حفر الباطن منذ عام 2007، وتضمنت مشروع تحسين وتجميل مداخل طريق الشمال، بقيمة إجمالية تجاوزت تسعة ملايين ريال، وتنفيذ مشروع تحسين مداخل الشمال جنوباً، في المرحلة الثانية، بقيمه إجمالية بلغت أكثر من مليوني ريال، والانتهاء من مشروع مداخل المحافظة في طريق الرياض من إشارة الكوبري وحتى إشارة النايفية»، و»تحسين وتطوير المداخل من تقاطع شارع سعد بن سهل مع شارع الملك عبد العزيز، وحتى نهاية المخططات السكنية في اتجاه الجنوب، بقيمة إجمالية تجاوزت 11 مليون ريال، ويجري الآن تنفيذ مشروع في طريق الشمال في الضفة الشمالية من الطريق، بقيمة إجمالية تجاوزت تسعة ملايين ريال، ومشروع بطريق الملك خالد (مدخل طريق الكويت) وبلغت قيمته الإجمالية أكثر من 14 مليون ريال». وذكر أن «المجلس البلدي حرص على توفير حدائق داخلية في المدينة، لأجل استمتاع الأهالي وتقضية أوقات الفراغ في جو آمن مملوء بالمناظر الطبيعية الجميلة، وقد وقع اختيار أعضاء المجلس على مواقع لتكون حدائق داخلية»، مضيفاً أن «اللجان المشتركة بين المجلس البلدي والبلدية أدت دوراً بارزاً في إنجاح العمل الذي تم تكليفهم به». وكشف العادي عن المعلومات ردا على ما يراه كثيرون من الأهالي بعدم عمل المجلس أي إضافة إلى المحافظة في السنوات الأربع الماضية، بل يحمله البعض مسؤولية الحال التي وصل إليها حفر الباطن، كونهم خلاف موظفي البلدية، وتم انتخابهم لتلمس حاجات المواطنين ما حدا ببعض الأعضاء إلى الخروج عبر الصحف، منتقدين بعض ما يحصل في المحافظة في موقف يراه البعض محاولة إبراء ذمة أمام المواطنين. وعبر عضو المجلس البلدي مقعد الحربي في وقت سابق عن «صدمته من إجابة أمين الشرقية، أثناء زيارته إلى المجلس البلدي، حين سأله عن رأيه في مداخل حفر الباطن، التي طرحها المجلس البلدي غير مرة، إذ كان جواب العتيبي أن «المداخل تتحسن يوماً بعد آخر، وهذا واضح، إلا أن أحداً لم ير هذا التحسن»، ورأى أن «مكمن الغرابة أنه لا يوجد أي مشروع على أرض الواقع»، مضيفاً «يفترض في الأمين متابعة المقصرين». وذكر الحربي ل»الحياة» أن «العتيبي لا يعلم أن المداخل لم تشهد أي تطور، ولا توجد لها مشاريع، لكنه يقدم إجابة تتوافق مع منظور رؤساء البلديات، إذ يقوم بعضهم بتغطية الإخفاق، بدلاً من إصلاحه»، مضيفاً «تمنيت أن يكون جوابه أن «هناك أولويات لدينا، حتى وإن كان تهرباً على الأقل، وليس التهجم واتهام الأعضاء بالعمى».