ردت أمانة المنطقة الشرقية، على هجوم عضو المجلس البلدي في محافظة حفر الباطن مقعد الحربي، حول غياب مشاريع تحسين مداخل المدينة، وذلك أثناء زيارة أمين الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، للمدينة الأسبوع الماضي، وتأكيده أن «المداخل تتحسن يوماً عن آخر، وهذا واضح، إلا أن كان هناك أحد لم ير هذا التحسن». ورد الحربي، بالقول: «لا يوجد أي مشروع على أرض الواقع». وأوضح رئيس البلدية محمد الشايع، في بيان وزعته العلاقات العامة في الأمانة، أمس (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، أن البلدية «أنهت إنشاء أربعة مشاريع لتحسين مداخل حفر الباطن خلال الأعوام 2007، 2008، و2009، تضمنت تحسين وتجميل مداخل المحافظة على طريق الشمال من ناحية الجنوب، بقيمة تناهز 10 ملايين ريال. وتم إنشاؤه في العام 2007. فيما تم تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع بقيمة ثلاثة ملايين ريال، في العام التالي. إضافة إلى الانتهاء من مشروع مداخل المحافظة على طريق الرياض، من إشارة الكوبري وحتى إشارة النايفية، في العام 2009. كما انتهت البلدية من تنفيذ مشروع تحسين المداخل وتطويرها من تقاطع شارع سعد بن سهل مع الملك عبد العزيز، وحتى نهاية المخططات السكنية، بالاتجاه جنوباً، الذي تم استلامه في هذا العام، بقيمة 11.6 مليون ريال». ولفت الشايع، إلى هناك «مشروعان يجري تنفيذهما حالياً، الأول يقع في الجهة الشمالية من طريق الشمال، وبلغت قيمته 10 ملايين ريال، ونسبة الانجاز فيه 60 في المئة. أما المشروع الثاني؛ فيقع على طريق الملك خالد (مدخل طريق الكويت)، وبلغت قيمته 15 مليون ريال، ونسبة الانجاز فيه نحو 18 في المئة». وأكد رئيس البلدية، أنه تم «تشكيل فرق ميدانية لمتابعة تنفيذ الأعمال التنفيذية والفنية، حتى استلام المشروع نهائياً من المقاول». وكان الحربي، عبر الأسبوع الماضي، عن «صدمته» من إجابة أمين الشرقية، أثناء زيارته إلى المجلس البلدي، حين سأله عن رأيه في مداخل حفر الباطن، التي طرحها المجلس البلدي غير مرة، إذ كان جواب الأمين أن «المداخل تتحسن يوماً عن آخر، وهذا واضح، إلا إن كان هناك أحد لم ير هذا التحسن». ورأى الحربي، أن «مكمن الغرابة أنه لا يوجد أي مشروع على أرض الواقع»، مضيفاً «يفترض في الأمين متابعة المقصرين. كما أن أسلوب الرد لم يكن مناسباً من شخص في قامته، فلنفترض أن هناك مغالطة من السائل، فهل يكون الرد منك «بأنك لا ترى». وأكد العضو، ان الأمين «لا يعلم أن المداخل لم تشهد أي تطور، ولا يوجد لها مشاريع، ولكنه يقدم إجابة تتوافق مع منظور رؤساء البلديات، الذين يقوم بعضهم بتغطية الإخفاق، بدلاً من إصلاحه»، مضيفاً «تمنيت أن يكون جوابه أن «هناك أولويات لدينا»، حتى وإن كان تهرباً على الأقل، وليس التهجم واتهام الأعضاء بالعمى»، مؤكداً أن أعضاء المجلس البلدي «يهتمون في حفر الباطن، بعيداً عن الشخصنة والاستقصاد».