قال مسؤول في وزارة الداخلية التونسية، اليوم، ان اربعة عناصر من الشرطة التونسية قتلوا عندما فتح مسلحون النار على منزل عائلة وزير الداخلية في منطقة القصرين، غرب البلاد، ثم لاذوا بالفرار. وقال محمد علي العروي، الناطق باسم الوزارة، ان "الوزير لم يكن في المنزل وقت الهجوم". ولم تعلن أي جماعة المسؤولية عن الهجوم، هذا وتخوض القوات التونسية حملة ضد جماعة انصار الشريعة الاسلامية المتشددة. وقال العروي ان شرطياً آخر أصيب بجروح في الهجوم. وبدأت القوات المسلحة التونسية هجوماً واسعاً في جبال الشعانبي في المنطقة الغربية من البلاد، بالقرب من الحدود مع الجزائر، والتي يحتمي فيها متشددون اسلاميون.