واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) ارتفاعه للعام الثاني على التوالي، جاء ذلك بعد مكاسب العام 2016 البالغة 4.32 في المئة، فيما بلغت مكاسبه العام المنتهي أمس (2017) ما نسبته 0.22 في المئة، تعادل 15.89 نقطة، وصولاً إلى 7226.32 نقطة، في مقابل 7210.43 نقطة نهاية العام 2016. وعلى عكس اتجاه المؤشر الصاعد، سجلت السوق المالية تراجعاً ملحوظاً في معدلات الأداء خلال العام 2017 (250 جلسة تداول)، إذ بلغت السيولة المتداولة 836 بليون ريال، في مقابل 1.16 تريليون ريال للعام 2016 (249 جلسة تداول)، بنسبة تراجع 28 في المئة، فيما تراجعت كمية الأسهم المتداولة في 2017 إلى 44 بليون سهم في مقابل 68 بليون سهم للعام السابق، بنسبة تراجع 36 في المئة، وهبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 20 في المئة إلى 22 مليون صفقة في مقابل 27 مليون صفقة. وصعدت القيمة السوقية للأسهم المدرجة نهاية 2017 إلى 1.690 تريليون ريال في مقابل 1.681 تريليون ريال نهاية العام 2016، بزيادة 9 بلايين ريال، نسبتها 0.52 في المئة. أما عن أداء مؤشر السوق أمس، فنجد أنه سجل تراجعاً طفيفاً بلغت نسبته 0.06 في المئة، يعادل 4.29 نقطة، هبوطاً إلى مستوى 7226.32 نقطة، في مقابل 7230.61 نقطة ليوم الخميس الماضي، جاء ذلك نتيجة تراجع أسعار أسهم 91 شركة من أصل 178 شركة جرى تداول أسهمها، بينما ارتفعت أسعار أسهم 81 شركة، واستقرت أسهم 6 شركات. وبالنظر إلى أداء القطاعات، نجد تراجع مؤشرات 10 قطاعات من السوق، كان أكبرها خسارة مؤشر العقارات الهابط بنسبة 2.46 في المئة، وفي الاتجاه المقابل، ارتفعت مؤشرات 10 قطاعات أخرى، أبرزها مؤشر الأدوية المرتفع بنسبة 0.50 في المئة، تلاه مؤشر السلع الرأسمالية الصاعد 0.49 في المئة. وبنهاية تعاملات أمس، واصل سهم «دار الأركان» تصدره الأسهم المدرجة لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه، التي بلغت 1.52 مليون ريال، شكلت 31 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 107 ملايين سهم، نسبتها 41 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، تراجع سعره خلالها بنسبة 4.89 في المئة إلى 14.40 ريال. وحقق سهم «سابك» ثاني أكبر سيولة متداولة في السوق، بلغت 596 مليون ريال، نسبتها 12.3 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 5.8 مليون سهم، نسبتها 2.2 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، ارتفع سعره خلالها إلى 101.95 ريال بنسبة ارتفاع 0.06 في المئة. وحقق سهم «كيمانول» أكبر نسبة زيادة في السعر بعد ارتفاع سعره بنسبة 4.40 في المئة إلى 9.96 ريال من تداول 13.6 مليون سهم، تلاه سهم «التصنيع» الصاعد بنسبة 3.40 في المئة إلى 16.40 ريال من تداول 3.1 ألف سهم. ولليوم الثاني حقق سهم «مكة» أكبر خسارة بين الأسهم نسبتها 6.73 في المئة، هبوطاً إلى 75.72 ريال، من تداول 1.26 مليون سهم، فيما بلغت خسارة سهم «أسمنت تبوك» 2.91 في المئة من قيمته، متراجعاً إلى 13.99 ريال.