سجلت السوق المالية السعودية (تداول) خلال تعاملات شهر كانون الثاني (يناير) 2017 تراجعاً في معدلات الأداء التي تشمل قيمة الأسهم المتداولة وكميتها وعدد الصفقات المنفذة عند المقارنة بأداء السوق خلال كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وتأثرت أسعار الأسهم المدرجة خلال تعاملات يناير الماضي بتراجع الطلب عليها، وتذبذب أسعار النفط خلال الجلسات الأخيرة، لينهي المؤشر العام للسوق تعاملات يناير هابطاً إلى مستوى 7101.86 نقطة، في مقابل 7210 نقاط نهاية ديسمبر الماضي، بخسارة قدرها 108.14 نقطة نسبتها 1.50 في المئة، في مقابل خسارة 915 نسبتها 13.24 في المئة للفترة نفسها من العام الماضي، وكان المؤشر أنهى العام 2016 بزيادة نسبتها 4.32 في المئة. وبتأثير تذبذب أسعار الأسهم المدرجة خلال الشهر الماضي، جاء أداء مؤشر السوق سلبياً في تسع جلسات تداول، بينما ارتفع في 13 جلسة، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة نهاية يناير 2017 إلى 1.659 تريليون ريال (442 بليون دولار)، في مقابل 1.681 تريليون ريال (448 بليون دولار) نهاية تعاملات ديسمبر الماضي، بخسارة قدرها 22 بليون ريال (6 بلايين دولار)، نسبتها 1.33 في المئة. وبلغ عدد جلسات التداول خلال شهر يناير 23 جلسة، في مقابل 21 جلسة للشهر السابق، لتهبط السيولة المتداولة في يناير إلى 119 بليون ريال (32 بليون دولار)، في مقابل 131 بليون ريال (35 بليون دولار)، بنسبة تراجع 9.3 في المئة، بينما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 2 في المئة إلى 7.5 بليون سهم، في مقابل 7.4 بليون سهم، وهبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 12.4 في المئة إلى 2.62 مليون صفقة في مقابل 3 ملايين صفقة للشهر السابق. أما عن تعاملات السوق أمس، فواصل المؤشر تراجعه للجلسة الثانية على التوالي بعد صعوده 7 جلسات متتالية سابقة بلغت مكاسبه خلالها 4.81 في المئة تعادل 330 نقطة، ليهبط إلى مستوى 7101.86 نقطة في مقابل 7132.39 نقطة، بخسارة قدرها 30.53 نقطة نسبتها 0.43 في المئة. وبالنظر إلى أداء القطاعات أمس، صعدت مؤشرات 6 قطاعات من السوق، في المقابل تراجعت مؤشرات ال14 قطاعاً المتبقية، كان أكبرها خسارة مؤشر تجزئة الأغذية الخاسر 1.33 في المئة من قيمته، تلاه مؤشر تجزئة السلع الكمالية بخسارة واحد في المئة، وتراجع مؤشر الخدمات الاستهلاكية بنسبة 0.93 في المئة إلى 4810 نقاط، وبلغت خسارة مؤشر البنوك 0.76 في المئة، وفقد مؤشر المواد الأساسية 0.44 في المئة من قيمته. وجاء مؤشر قطاع الأدوية في صدارة الرابحين بزيادة نسبتها 1.04 في المئة إلى 5119 نقطة، تلاه مؤشر المرافق العامة الصاعد بسبة 0.83 في المئة إلى 4869 نقطة، تبعه مؤشر قطاع التأمين المرتفع بنسبة 0.70 في المئة إلى 5255 نقطة. وبلغت الزيادة في مؤشر إنتاج الأغذية 0.25 في المئة إلى 4807 نقاط، تلاه مؤشر الاستثمار والتمويل الصاعد 0.07 في المئة إلى 4977 نقطة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، واصل سهم «الإنماء» تصدره الأسهم المدرجة مجدداً لجهة السيولة المتداولة منه، التي بلغت 358 مليون ريال، شكلت 9.2 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 24 مليون سهم، نسبتها 11.4 في المئة من الكمية المتداولة، هبطت بسعره بنسبة 0.13 في المئة، إلى 15.08 ريال. } سجل سهم «دار الأركان» أكبر كمية متداولة في السوق، بلغت 29 مليون سهم، نسبتها 14 في المئة، بلغت قيمتها 172 مليون ريال، نسبتها 4.41 في المئة من سيولة السوق، ارتفع سعره خلالها إلى 5.99 ريال بنسبة ارتفاع 0.67 في المئة. } جاء سهم «سابك» في المرتبة الثانية لجهة السيولة المتداولة منه، التي بلغت 326 مليون ريال، شكلت 8.4 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 3.4 مليون سهم، نسبتها 1.64 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، تراجع سعره خلالها بنسبة 0.53 في المئة إلى 95.60 ريال. } جاء سهم «التأمين العربية» في صدارة قائمة الأسهم الرابحة في السوق بعد ارتفاع سعره بنسبة 10 في المئة إلى 14.80 ريال، من تداول 4.06 مليون سهم، تلاه «عذيب للاتصالات» المرتفع بنسبة 8.47 في المئة، إلى 3.20 ريال، من تداول 3.07 مليون سهم. } سجل سهم «مجموعة السعودية» أكبر خسارة بين الأسهم، نسبتها 3.44 في المئة، هبوطاً إلى 19.07 ريال، من تداول 790 ألف سهم، تلاه سهم «بروج للتأمين»، الخاسر 2.95 في المئة من قيمته، متراجعاً إلى 30.63 ريال.