تأثر أداء المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) خلال جلسات الأسبوع الماضي بتراجع أسعار 77 في المئة من الأسهم المدرجة، لينهي تعاملات الأسبوع الماضي متراجعاً دون مستوى 7100 نقطة، ليستقر عند مستوى 7046.17 نقطة في مقابل 7131.27 نقطة ليوم الخميس من الأسبوع السابق، بخسارة قدرها 85.10 نقطة نسبتها 1.19 في المئة، وبإضافة الخسارة الأخيرة ترتفع محصلة خسارة المؤشر منذ مطلع 2017 إلى 164 نقطة نسبتها 2.30 في المئة. وشهدت جلسات الأسبوع الماضي تبايناً في توجهات المتعاملين بين الشراء الاستثماري على أسهم الشركات التي تحقق أرباحاً تشغيلية، والشراء المضاربي على أسهم الشركات الصغيرة، ومنها أسهم قطاع التأمين، ووحدات الصناديق العقارية المتداولة التي سجلت نسب ارتفاعات ملحوظة في أسعارها، إضافة إلى سهم «صدق» وسهم «التصنيع»، وفي الاتجاه المقابل تأثرت أسهم شركات عدة بضغوط البيع منها سهم «الأهلية»، وسهم وفا للتأمين، وحافظت أسهم الشركات القيادية على موقعها في صدارة الأسهم لجهة السيولة والكمية المتداولة. وخلال جلسات الأسبوع الماضي جرى التداول بأسهم 171 شركة، تراجعت اسعار أسهم 131 شركة منها، بينما ارتفعت أسعار أسهم 39 شركة، واستقر سهم «الزامل للصناعة» عند 30 ريالاً، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.650 تريليون ريال (440 بليون دولار)، بخسارة قدرها 21 بليون ريال (5.6 بليون دولار) نسبتها 1.25 في المئة. أما عن الإجماليات، فنجد ارتفاع السيولة المتداولة إلى 18.4 بليون ريال (4.9 بليون دولار) بزيادة نسبتها 2 في المئة، جاءت من تداول 1.04 بليون سهم بزيادة نسبتها 4 في المئة، نُفذت من خلال 511 ألف صفقة في مقابل 477 ألف صفقة للأسبوع السابق بنسبة زيادة 7 في المئة. وبالنظر إلى أداء القطاعات، نجد مخالفة 3 قطاعات اتجاه السوق الهابط بعد ارتفاع مؤشراتها، تصدرها مؤشر قطاع الصناديق العقارية المتداولة الصاعد بنسبة 15.42 في المئة، تلاه مؤشر قطاع السلع الرأسمالية المرتفع 7.3 في المئة، فيما سجل مؤشر السلع طويلة الأجل أقل زيادة نسبتها 2.34 في المئة. أما أبرز القطاعات الخاسرة، فتصدرها مؤشر قطاع الإعلام الهابط بنسبة 4.32 في المئة إلى 4683 نقطة، تلاه مؤشر الخدمات الاستهلاكية الخاسر 3.75 في المئة، ثم إدارة وتطوير العقارات بخسارة 3.2 في المئة إلى 4724 نقطة. إلى ذلك، أعلنت شركة أرامكو توتال العربية للخدمات عن تحقيقها أرباحاً صافية عن العام 2016 قدرها 1.625 بليون ريال في مقابل 1.773 بليون ريال للعام 2015 بنسبة تراجع 8.35 في المئة، تراجعت معها ربحية السهم إلى 1.97 ريال في مقابل 2.15 ريال للعام 2015. وبلغ إجمالي الربح 3 بلايين ريال في مقابل 2.922 بليون ريال، بنسبة ارتفاع 2.88 في المئة، وصعد الربح التشغيلي بنسبة 4.2 في المئة إلى 2.669 بليون ريال في مقابل 2.562 بليون ريال. وأعادت شركة أرامكو توتال العربية للخدمات الانخفاض في الأرباح الى انخفاض هوامش المبيعات وزيادة التكاليف المالية الناجمة عن الظروف السائدة في السوق. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، تصدر «الجزيرة ريت» قائمة الأسهم الرابحة في السوق بعد ارتفاع سعره بنسبة 60.33 في المئة تعادل 7.30 ريال وصولاً الى 19.40 ريال لترتفع مكاسبه منذ إدراجه في السوق قبل 7 جلسات الى 94 في المئة مقارنة بسعر إدراجه البالغ 10 ريالات من تداول 40 مليون وحدة، بلغت قمتها 619 مليون ريال شكلت 3.4 في المئة من سيولة السوق. } تكبد سهم «الأهلية» أكبر خسارة بين الأسهم بلغت نسبتها 15.41 في المئة هبوطاً إلى 13.01 ريال من تداول 11 مليون سهم، وكانت «الأهلية» خفضت رأسمالها من 320 الى 160 مليون ريال بنسبة خفض 50 في المئة. } عاود سهم «سابك» تصدره الأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 1.2 بليون ريال شكلت 7 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 12.3 مليون سهم نسبتها 1.2 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، تراجع سعره خلالها 0.08 في المئة إلى 97.37 ريال. } حل سهم «الإنماء» في المرتبة الثانية بسيولة متداولة بلغت 1.14 بليون ريال شكلت 6.24 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 78 مليون سهم نسبتها 7.5 في المئة، تراجع سعره خلالها إلى 14.57 ريال بنسبة تراجع 1.29 في المئة. } حقق سهم «دار الأركان» أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 117 مليون سهم نسبتها 11.2 في المئة بلغت قيمتها 697 مليون ريال هبطت بسعره بنسبة 0.33 في المئة إلى 5.99 ريال.