حذّر اختصاصي في الأمراض الجلدية من استخدام شعاع الليزر في إعادة النضارة المفقودة لبشرة الوجه، كونها تلحق أضراراً أكثر من فوائدها للبشرة. وقال الدكتور باسم حسناوي ل «الحياة»: «أجزم أن حلم البشرة الجميلة والنضرة التي تتمناها كل امرأة بات ممكناً ومتاحاً بمواد طبيعية 100 في المئة من دون الحاجة إلى جلسات الليزر التي تضر البشرة والجلد أكثر مما تنفعها، خصوصاً أن شعاع الليزر يتفاعل مع أشعة الشمس ويتأكسد ويؤدي تأكسده الى الإصابة بالبقعات والصبغات الجلدية»، مشيراً إلى أن المواد الكيماوية والمستحضرات من الكولاجين، وأحماض الفواكه الاصطناعية، التي تستخدم في جلسات التجميل تمنح وجه المرأة نضارة موقتة، لكنها تغير من تركيبة خلايا البشرة، ما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والبثور. وأضاف أن العوامل التي تزيد من سقوط الشعر، منها التدخين، والقلق والتوتر، والغذاء غير الصحي، واستخدام الشامبوهات التي تحتوي في الغالب على مواد كيماوية قوية وحارقة تؤدي بمرور الوقت إلى تيبس الشعرة وبالتالي سقوطها، إضافة إلى صبغات الشعر التي تحتوي على مواد تضر الشعر وتؤدي إلى تساقطه، مؤكداً فشل زراعة الشعر، لوجود مسافات بين الشعر. وتابع: «الشعر الطبيعي المزروع يحتاج إلى سبعة أشهر كي ينمو، وهي مدة طويلة جداً، ومن المحتمل أن يتعرض الشخص الذي يجري الزراعة إلى آثار جانبية خطرة، بينما توصلتُ إلى مستحضر مكوّن من خلاصات نباتية طبيعية يساعد في نمو الشعر الطبيعي للشخص الأصلع، من دون أية آثار جانبية وفي مدة ثلاثة أشهر في حال كان الشخص الأصلع تجاوز 40 عاماً، ومن شهر إلى شهرين للذين أعمارهم أقل من ذلك»، لافتاً إلى أن الشعر الجديد لمن يعاني من الصلع في عمر كبير يظهر بعد العلاج من الصلع باللون الأصلي للشعر. وعن رده على التشكيك في قدرة الأعشاب على العلاج، أوضح أنه لا يوجد داء إلا وله دواء، إذ تعتبر الأعشاب من وسائل العلاج، والطب البديل ليس وليد هذا العصر، مؤكداً أن الكثيرين اتجهوا إلى الطب البديل كعلاج فعال بعد أن عجز الطب الحديث عن علاج بعض الأمراض، إلا أن هذا بالتأكيد لا يلغي دور الطب الأكاديمي، فالعلاج البديل يسير في سياق تكاملي ومنسجم معه. وتابع: «لا أستطيع أن أعطي أي مريض خلطة معيّنة إلا بعد طلب التحاليل وتصوير الأشعة وفحوص الدم وتحديد نوعية المرض بدقة ومن هنا أبدأ بصرف العلاج، فالأمر يخلو من العشوائية تماماً، فنحن نقوم بإعطاء المريض تركيبات نباتية على ضوء التحاليل وتشخيص الحالة طبياً، فعلى سبيل المثال الصدفية والبهاق والفشل الكلوي، لا نستطيع إعطاء المريض علاجاً إلا على أساس الفحوص الكاملة». وأشار إلى أنه عاش معاناة مع الصلع استمرت 15 عاماً، «وهو ما دفعني للبحث والتنقيب للوصول إلى سبيل لعلاج حقيقي ينفع ولا يضر، حتى لا أقع في بئر الأضرار المتعددة الناجمة عن الوسائل المعروفة والمتاحة». وأكد أنه أنجز 19 بحثاً خلال 13 عاماً، «وعالجت نحو 1700 حالة في دول عربية عدة، 300 منها لأشخاص من السعودية من خلال استخدام مستخلصات طبيعية من النبات، والحيوان، والبحر، لعلاج أمراض البهاق، والصدفية والأكزيما، والصلع».