السارق قاتل تعليقاً على موضوع «مصر: أول إدانة قضائية لأحد رموز نظام مبارك» (الحياة 6/5/2011) - كنا نتمنى ان يكون الحكم على العادلي أشد من ذلك بكثير كون التهمة خطيرة لان من يسرق أموال الشعب قاتل مع سبق الإصرار والتعمد. كثيرون في مصر ماتوا بسبب الفقر، سواء من الجوع او من المرض او من تسبب الفقر في بيع أعراض البنات وضياع شرفهم. مختار رضا الوطن لا القبيلة تعليقاً على مقالة رضوان زيادة «سورية: معركة استعادة الديموقراطية والجمهورية (الحياة 6/5/2011) - يبدو أن الباحث من واشنطن ليست لديه معلومات بأن 300 ألف كردي قد منحوا الجنسية منذ شهر ولا حاجة لأن يطلب الجنسية لعدد أقل بخمسين ألفاً ممن منحوها، كما أن التحليل الوصفي للأحداث سطحي، كذلك إظهار الجيش السوري وكأنه ليس جيشاً وطنياً متماسكاً وأن وجود ضابط من درعا أو غيره سيؤثر. أن انتماء الضابط هو للوطن وليس للقبيلة. سعيد أسعد صوت الليبيين تعليقاً على موضوع «قناة الثوار الليبيين تبث نشرة أخبار بالأمازيغية» (الحياة 4/5/2011) - إنها الديموقراطية الحقيقية التي حرم منها الليبيون على مدى 40 سنة ولكن الله قادر على كل شيء. حان الوقت لإيصال صوت الحق إلى كل محروم اليوم من خارج الوطن وغداً من داخله بإذن الله وقريباً جداً. البشرى الأخرى قريباً قناة ليبية حرة أخرى سترى النور من خارج ليبيا يعمل على تأسيسها رجال أعمال ليبيون يريدون إيصال صوت الليبيين إلى كل العالم ونشر الحقيقة، وهو هدف يرخص له كل غال. فؤاد بن سالم الليبيون بعيدون عن تركيا تعليقاً على مقالة سمير السعداوي «تركيا الدور والنموذج... في ليبيا» (الحياة 4/5/2011) - الكاتب أصاب في أهمية الدور الإقليمي لتركيا في دعم إسقاط القذافي، ولكن لا يوجد اليوم ليبيون يعتبرون تركيا وريثة الدولة العثمانية، وليس لتركيا أي حظوة أو تأثير على أي من مكونات المجتمع الليبي، وحتى من هم من أصل تركي اليوم ليس لهم أي ارتباط ولو وجدانياً مع تركيا. العلاقة اختفت مع اختفاء الدولة العثمانية وتقوقع تركيا داخل حدودها، حتى أنه لم يكن لتركيا أي دور في توحيد ليبيا واستقلالها وبناء الدولة الملكية في 1951. مدينة تاجوراء هي أحد تجمعات الليبيين من أصول تركية ولو قلت لأحدهم أن أجدادك أتراك فسيغضب وقد تسمع منه ما لا يرضيك. فاروق العبدالله قبول الآخر تعليقاً على مقالة أدونيس في زاوية مدارات «اللحظة السورية، مرّةً ثانية» (الحياة 5/5/2011) كالعادة مقال جميل وأفكار مهمة كل منا يحلم بتحقيقها والوصول إليها! ولكن السؤال الكبير المطروح هو هل يستطيع المجتمع العربي بشكل عام والسوري بشكل خاص الوصول عملياً إلى هذه الأفكار النظرية؟ أطرح هذا السؤال لأنني عندما أنظر إلى طبيعة ما يحدث في سورية وخروجه عما حدث في تونس ومصر، أشعر بخوف شديد على الأقليات. من جهة ثانية، إن مجتمعاً متطوراً كما فرضت، ألا يحتاج إلى وجود غالبية متعلمة ومثقفة تقبل الآخر؟ منذ فترة طرح سؤالان مهمان للتصويت من قبل السوريين على مواقع الانترنت، وقد صدمت عندما ردت الغالبية الكاسحة على السؤالين بالرفض، وبعض الرفض جاء من أناس يفترض أنهم مثقفون. السؤال الأول هل تقبل أن تكون رئيستك امرأة؟ والسؤال الثاني: هل تؤيد فصل الدين عن الدولة؟ وفي المحصلة نترك هذا للمستقبل ليستشرف ما يخبئ لهذه البقعة من العالم. محمود الطويل