كشف رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر عن نيّته الاستقالة من منصبه، وقال في تصريحات فضائية: «سأستقيل قبل انتهاء العام ونصف العام المتبقيين في دورة المجلس الحالي للاتحاد». ورشح زاهر نائبه هاني أبوريدة لخلافته، معلناً أيضاً تدعيمه له في حال ترشحه لرئاسة الاتحاد الأفريقي (الكاف) في عام 2013. وأضاف: «أؤمن تماماً بالتغيير، وأرى أن الشباب بمقدورهم إدارة الكرة المصرية من خلال اتحاد الكرة». وأكد أنه سيطبق اللوائح بصرامة بعد نهاية الموسم الحالي، مشيراً إلى أن تطبيق المادة 18 من لائحة الاتحاد الدولي (الفيفا) والخاصة بعدم مشاركة أكثر من نادٍ من مؤسسة واحدة في الدوري ستكون على رأس أولويته. وقال: «سنعطي أندية المؤسسات فرصة لتوفيق أوضعها الموسم المقبل، على أن يتم تطبيق دوري المحترفين في مصر ابتداءً من الموسم بعد المقبل». وكشف أن هناك اتجاهاً بالاتحاد المصري للموافقة على مواجهة المنتخب المصري نظيره الكويتي ودياً، بعد انتهاء مسابقة الدوري المصري هذا الموسم. كما تحدث زاهر في مؤتمر صحافي عقده أول من أمس(الأربعاء) بمقر الاتحاد المصري عن مشكلة عضو إدارة الاتحاد مجدي عبدالغنى الذي غاب عن نصف نهائى أمم أفريقيا للشباب وعاد للقاهرة بعد حصوله على بدل الحضور النقدي من ( الكاف) وقال: «الموضوع أخذ أكبر من حجمه ولا يصح أن يتم الحديث عن مجدي بهذا الشكل من وسائل الإعلام، خصوصاً أن له تاريخه المشرف». وتابع مندهشاً من موقف وسائل الإعلام المصرية لتجاهل إنجاز صعود منتخب الشباب لمونديال كولومبيا، وأردف: «الإعلام نسي أن هذا الفريق تم اعداده وسط ظروف صعبة توقف فيها النشاط فترة طويلة». وتوعد رئيس الاتحاد المصري من أتهموه بالتحريض في واقعة الهجوم على حافلة المنتخب الجزائري في القاهرة، برد قوي. وقال: «تقدمت ببلاغات للحاكم العسكرى ورئيس الوزراء والنائب العام ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية بسبب الاتهامات الموجهة لي والتى من شأنها إفساد العلاقة بين بلدين شقيقين». وختم: «الأيام المقبلة ستشهد رداً قوياً ولن أسكت على أي إساءة موجهة للاتحاد ومجلس إدارته».