المخاض الثقافي تعليقاً على مقال الكاتبة ثريا الشهري، المنشور في «الحياة»، بعنوان (عملية قيصرية لمخاض ثقافي)، بتاريخ «3 - 5 - 2011». - إن المنظور البانورامي التاريخي المعاصر للواقع الثقافي العربي؛ وحرية التعبير وصلتها بإرادة التغيير نحو الأفضل الذي سعيت له وفق فكري المكدود لعله نقد القائم لتقطير الخلاصة من رحيق الحياة لتلمس الطريق عبر ركام غبار الأحداث المتسارعة؛ لعله مرة أخرى نداء وصيحة مشفق في إثر راحلين. إن المخاض الثقافي الذي تتحدثين عنه، وربما تبشرين به، هو برأيي وليد رومانسية مطرزة بأحلام طوباوية منشودة لاشك في ظل واقعات مريرة بين دكتاتورية الجماهير المنعتقة من دكتاتوريات النخب، أو دكتاتوريات نخب تقاوم دكتاتوريات الجماهير، وقد تكون المحصلة في الحالين هي مفرزات ثقافية ديكتاتورية لا تتواءم مع الرومانسية العقلانية التي لا تنشد سوى خير الإنسانية هدفاً والسلام وسيلة عبر قدح زناد العقل في مواجهة ظلمات الجهل ولكن هيهات هيهات. تحياتي لفكرك وقلمك؛ ولعل ضوء شمعتك النبيل يصمد في وجه زوابع الأحداث. زياد الوائلي حساب المقصرين تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، بعنوان (... الفصل من الخدمة للمسيئين للعملاء)، بتاريخ «1 - 5 - 2011». - أخيراً وبعد عشرات السنين عرفت الخطوط السعودية أهمية وجود مكتب علاقات العملاء، ولكن السؤال هل لهذا أهمية بالنسبة لي كمسافر أم لا؟ بمعنى لو أخطأ علي موظف من موظفيها هل سيتم معاقبته، وأن أعرف بذلك ويعود لي حقي كمواطن وعميل للخطوط، أم هي كما يقال بالعامية «زحلقة»؟ بكل تجرد وحق، لا أصدق هذا من تاريخ تعاملي مع الخطوط وموظفيها. د. حمد نور الأمل تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، بعنوان («الخدمة المدنية» تؤجل مفاضلة الوظائف التعليمية)، بتاريخ «1 - 5 - 2011». - لقد كان ولا يزال وسيستمر لوالدنا الملك عبدالله الكثير والكثير من الإبداع والتطوير في المجالات كافة. لقد نهض بنا كشعب، لا يملك بجانب ما قدمه لنا سوى الدعاء له والحب والوئام الذي زرعه في قلوبنا له بأفعاله وكرمه. لقد أصبح هذا البرنامج، الذي وضعه لنا كخريجين جامعيين عاطلين عن العمل، يبعث لنا الأمل الذي حُرِمنا منه لفترة طويلة، وأنا عن نفسي أصبح في داخلي نور الأمل بأن الله سوف يمن علينا بالرزق، ويأتي الخير على أيدي ملكنا الفاضل ووالدنا الرحوم بشعبه وبأبنائه. «فداك روحي يا ملكي ووالدي عبدالله». منى عسيري الأخذ بالثأر تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، بعنوان (مقتل أسامة بن لادن في عملية أميركية خاصة في إسلام آباد)، بتاريخ «3 - 5 - 2011». - خبر مقتل زعيم تنظيم القاعدة نتج عنه فرح آلاف الأميركيين وبعض من الدول الأوروبية، كما قام كل من الرئيسين الفرنسي والبريطاني بإعلان أن مقتل بن لادن سيضع حداً للإرهاب في جميع أنحاء العالم، ونسيا وأعوانهما أنه في جميع فروع تنظيم القاعدة سيصبح هدف أعضائه هو الأخذ بالثأر للزعيم الروحي والفعلي لتنظيمهم أسامة بن لادن. خالد بن مبارك