«غرفة ينبع»: مجلس سيدات الأعمال يفعّل دوره الاجتماعي ينبع - «الحياة» بدأ مجلس سيدات الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة ينبع، بتحركات لتفعيل الدور الاجتماعي للمجلس، إذ قامت ممثلات عن المجلس بزيارتين ميدانيتين، الأولى لمركز التأهيل الشامل للمعاقين، بهدف التعارف بين عضوات المجلس وذوي الحاجات الخاصة، والتعرف على هواياتهم ومهاراتهم لمحاولة إبرازها، وإشراكهم في فعاليات مجلس سيدات الأعمال مثل البازارات والمعارض وغيرها، والثانية لمستشفى ينبع العام، إذ تم تفقد المرضى من النساء والأطفال في المستشفى وتقديم الهدايا لهم. وأوضحت رئيسة مجلس سيدات الأعمال لخدمة المجتمع بالغرفة نوال عبدالعزيز الحادي، أن هاتين الزيارتين تأتيان في إطار تنفيذ خطة مجلس سيدات الأعمال، والمتضمنة تحقيق التواصل الاجتماعي وخدمة المجتمع وتنمية البيئة المحيطة، وبهدف تأكيد التزامات الغرفة ومسؤولياتها الاجتماعية تجاه المجتمع المحلي، وتفعيل موقع العمل النسائي الخيري التطوعي كنشاط أساسي ضمن الأنشطة التي تسهم فيها المرأة السعودية في التنمية الاجتماعية الوطنية. وأعربت الحادي عن تقديرها لعضوات ومنسوبات المجلس وطالبات الكلية الجامعية المتدربات بالمركز على ما بذلنه من جهود لإنجاح هاتين الزيارتين، كما شكرت مديرة مركز التأهيل الشامل على تعاونها مع المجلس، وللإحصائيات الاجتماعيات بمستشفى ينبع ورئيسة قسم الخدمة الاجتماعية بالمستشفى، واللاتي بدورهن أشرن إلى أنها المرة الأولى من نوعها التي يستقبل فيها المستشفى مثل هذه الزيارة، آملات من الجهات الأخرى أن تحذوا حذو مجلس سيدات الأعمال، والقيام بمثل هذه الزيارة الميدانية للمستشفى. «نسائية الغرف» تعرض تجربتها في التطوير جدة - «الحياة» لقيت ورقة عمل استعرضت تجربة مجلس الغرف السعودية في إحداث التغيير والتطوير المستمر باستخدام نظرية «الكايزن» اليابانية، والتي شاركت بها الإدارة العامة النسائية بالمجلس في اللقاء العلمي الذي نظمته كلية إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود، أخيراً، استحسان المشاركات من المهنيات وسيدات الأعمال والأكاديميات. وقدمت مديرة الإدارة العامة النسائية بمجلس الغرف السعودية هيفاء بنت عبدالعزيز الحسيني، ورقة عمل بعنوان «تجربة مجلس الغرف السعودية في تطبيق نظرية التحسين المستمر kaizen»، خلال اللقاء، واستعرضت في مقدمها أهم ملامح الإدارة اليابانية الممثلة فى الابتكار والمرونة والاستخدام الأمثل للموارد والتحسين المستمر للإنتاج، وشرحت مفهوم النظرية والتي هي أسلوب ياباني معروف، يتمثل في إدخال تحسينات تدريجية صغيرة وبسيطة، ولكن بصورة مستمرة تشمل كل الأشخاص في المنظمة تقلل الكُلف والهدر وتزيد الإنتاجية وتحقق الوفرات. وأوضحت أن «الكايزن» اليابانية ترتكز على ثلاثة مفاهيم رئيسية، وهي مفهوم إدارة النوعية الشاملة. ويشير إلى أن المستهلك هو الأساس وهو الأولوية، ومفهوم أسلوب الوقت المحدد ويعني الإنتاج وفقاً للمواصفات الموضوعة، أما المفهوم الثالث فهو الصيانة الإنتاجية الشاملة، والذي يؤكد ضرورة صيانة الآلات والمعدات وإنتاجيتها بتقليل الإجهاد والأعطال من خلال الصيانة الوقائية. «سوفا» تنهي إجراءات منح الشعار السعودي للمنتجات العضوية الرياض - «الحياة» أنهت الجمعية السعودية للزراعة العضوية (سوفا) جميع إجراءات منح الشعار الوطني السعودي للمنتجات العضوية خلال العام الحالي، والذي يعد من أهم عوامل بناء الثقة بين المنتج والمستهلك، كونه يفيد أن المنتج تم إنتاجه وفق معايير الإنتاج العضوي السعودية. وأوضح الأمين العام للجمعية المكلف الدكتور سعد خليل، أن الشعار سيمنح مجاناً للمنتجين العضويين المحليين هذا العام، مؤكداً أن «مجانية الشعار لهذا العام جاءت بهدف تشجيع هذا النوع من الزراعة، والتي تركز على عدم استخدام الأسمدة والمبيدات الكيماوية في الزراعة نهائياً». وقال إن هذا الشعار الذي يفيد بأن المنتج أنتج بحسب معايير الإنتاج العضوي السعودية هو حق مكتسب لوزارة الزراعة، والتي بدورها فوضت الجمعية السعودية للزراعة العضوية بمنحه للمنتجين وفق آلية محددة ومتفق عليها بين الوزارة ممثلة في إدارة الزراعة العضوية، وأمانة الجمعية لدعم الخدمات التي تقدمها لمنسوبيها. وأكّد أن الشعار الوطني سيحمل العديد من الرسائل الموجهة للمستهلك، بأن المنتجات العضوية التي تحمله هي منتجات تم إنتاجها وفق نظام الإنتاج العضوي السعودي، وتحت رقابة وإشراف وزارة الزراعة ممثلةً بإدارة الزراعة العضوية، كما أنها ستوجه رسالة للمزارع العضوي لحثه على الحصول على الشعار وفق الإجراءات النظامية حتى يكسب ثقة المستهلك ويحصل على مردود اقتصادي جيد لإنتاجه، إضافة إلى رسالة أخرى موجهه للمجتمع عموماً توضح الدور الحيوي المهم للإنتاج الزراعي العضوي في الحفاظ على البيئة من تلوث الهواء والماء والتربة». يذكر أن الزراعة العضوية في المملكة على رغم حداثتها إلا أنها استطاعت الانتشار بشكل كبير، إذ تشير المعلومات أنه مع بداية العام الحالي بلغ إجمالي عدد المزارعين العضويين الحاصلين على شهادة الإنتاج العضوي 51 مزارعاً، بينما بلغت مساحة الأراضي الزراعية الموثقة 15497 هكتاراً، إضافة إلى 1500 رأس من الماشية.