يعقد وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لقاءهم التشاوري ال 12 في أبو ظبي اليوم. وأكّد الأمين العام للمجلس الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن «الاجتماع يكتسب أهمية بالغة، نظراً إلى ما تمر به المنطقة من أحداث أمنية أثرت في دول المجلس في شكل مباشر، كما أنه يمثل فرصة مهمة لتبادل الآراء والتشاور في القضايا التي تتعلق بمستجدات مسيرة التعاون الأمني إضافة إلى متابعة كل ما يتصل بالخطوات التي تم اتخاذها لتنفيذ القرارات ذات الصلة بالتعاون الأمني، وتبادل المعلومات وتكثيف التنسيق والتشاور بين الأجهزة الأمنية». وأوضح في بيان صدر عن الأمانة العامة للمجلس في الرياض ونقلته وكالة الأنباء السعودية أمس، أن الاجتماع «سيبحث في الأوضاع الراهنة في المنطقة، وسبل تحسين آليات العمل الأمني وتحصين مجتمعات دول مجلس التعاون من أي ظواهر سلبية»، مشدداً على أن «العمل الأمني المشترك لدول مجلس التعاون يتجاوز مواجهة القضايا الأمنية إلى اتخاذ القرارات الهادفة إلى زيادة التواصل بين دول المجلس». ونوه في هذا الإطار بمستوى «التنسيق بين الأجهزة الأمنية بدول المجلس، وبالجهود الملموسة التي تقوم بها هذه الأجهزة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ونجاحها في إحباط المحاولات المتكررة للنيل من أمن واستقرار دول المجلس»، معرباً في الوقت ذاته عن أمله «بأن تلي هذه الخطوة خطوات بين دول المجلس كافة لتحقيق المواطنة الخليجية التي طالما أكد عليها قادة دول مجلس التعاون الخليجي».