تبايع المرأة السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز في عامها الثالث، وسط هالة من الإنجازات حققتها في عهده، أضاءت لها مسيرتها، وكفلت لها حقها في حياة كريمة، وخلال سنوات توليه الحكم، وإكمالاً للمسيرة المهمة التي بدأت منذ عهود الدولة السعودية الأولى، وإضافة إلى ما حققه قادة المملكة قبله؛ إذ يعتبر تاريخ «المبايعة» لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يوماً تاريخياً مميزاً ومهماً لأطياف الشعب كافة، وبخاصة المرأة السعودية التي حَظِيت باهتمام منذ تأسيس المملكة إلى اليوم، إذ تمكنت المرأة السعودية من الوصول إلى كل المناصب الاجتماعية والعلمية وحتى السياسية لتُثبت وجودها وقدرتها على المشاركة في بناء الوطن. وقالت عميدة كلية دار الحكمة الدكتورة سهير القرشي ل«الحياة»: «إن الإنجازات أكبر وأكثر من أن تعد في عهد الملك سلمان، فالإنجاز لا يقاس بالزمن، وأعطيت المرأة في عهده الفرصة في الترشيح والانتخابات البلدية بدعم من ولاة أمرنا، وبتوجيه من الملك شاركت المرأة في ورشة برنامج التحول الوطني بجانب الرجل في إبداء مرئياتها ومقترحاتها، وأنصفتها القوانين وعززت من مكانتها وقوتها في العالم والمجتمع من دون استثناء». وقالت سيدة الأعمال عضوة مجلس مديري شركة مطارات الدمام هند الزاهد: «إن المرأة السعودية تلقت الدعم الأكبر في تاريخها في عهد الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، إذ استطاعت الوصول إلى أعلى وأكبر المناصب، وأعطيت كل الحقوق في سبيل النهوض باقتصاد الوطن، وأسهمت في رفع اسمه عالياً في جميع المحافل الدولية، وحصلت على الثقة السامية من الحكومة في دعم استقلالها وكيانها الاجتماعي». وترى المحامية بيان زهران أن كثيراً من الأحلام التي كنا نراها بعيدة أصبحت موجودة، وتمكنت المرأة من خلالها بالمشاركة في التنمية ومواقع اتخاذ القرار وحقوقها كاملة في التنقل وقيادة السيارة، وأن المرأة ستحقق في الفترة المقبلة إنجازات أكبر في ظل القيادة الداعمة من الملك سلمان، وولي عهده. وأكدت الكابتن هنادي هندي أول سعودية تحصل على رخصة طيران في السعودية أن الفتاة السعودية وصلت إلى مكانة لم تصلها في السابق وحققت جميع ما تطمح إليه في ظل دعم الملك سلمان، وأن قرار قيادة السيارة جاء منصفاً لها في وقت وصلت فيه المرأة السعودية إلى أعلى الإنجازات، ودخولها إلى مجالات عدة كانت حكراً على الرجل في يوم من الأيام، وأن ما وصلت إليه كان بفضل الثقة التي كانت دافعاً لها لرفع اسم بلادها عالياً في كل محفل. وعززت الكاتبة والناشطة الاجتماعية مها الوابل دور القوانين في إعطاء المرأة قوتها الاجتماعية وأنها حظيت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان باهتمام خاص على كل الأصعدة، وقالت: «إن المرأة السعودية وبشهادة الجميع، تعيش في عصرها الذهبي من دون شك، وسخرت الدولة الإمكانات كافة، وفتحت المجال رحباً أمامها منذ دخولها المجلس البلدي إلى حصولها على حقها في القيادة، وشاركت بإيجابية وفعالية في تعزيز المسيرة المباركة، إضافة إلى تمكينها من صنع القرار داخل القطاعات التنفيذية في الوزارات والمؤسسات الحكومية، وهو الأمر الذي أسهم في إيجاد ثقافة تحترم المرأة وتدرك دورها وإمكاناتها، وكذلك دعمه مسيرة المرأة ومنح المرأة السعودية المزايا كافة باعتبارها شريكة الرجل ومحوراً أساسياً في التنمية»، مؤكدة أن المرأة ليست قوة هامشية معطلة، بل هي نصف المجتمع، ودورها يتحدد على الخريطة الوطنية، أماً، ومعلمة، وطبيبة، وناشطة بما يتوافق مع مشاريعنا التنموية والحضارية ومرتكزاتنا الإسلامية. وأضافت أن الدولة في عهد الملك سلمان أولت اهتماماً كبيراً بالمرأة لتمكينها من القيام بدورها على الوجه الأكمل كي تبدع وتطور وتسهم في إنجاز التنمية، وأثبتت ذلك، وتبوأت أعلى المناصب، ونهضت بالمرأة ثقافياً واجتماعياً، إضافة إلى رفع مستوى مشاركة المرأة كماً ونوعاً في مختلف المجالات، وما زالت المسيرة مستمرة والتطور قائم في عهد الإنجازات، عهد الملك سلمان.