عبرت اكاديميات وقياديات سعوديات عن تطلعاتهن لعصر ذهبي آخر لتحقيق تطورات تتعلق بحقوقها الاجتماعية والتعليمية والوظيفية التي أثبتت من قبل نجاحها وكفاءتها والتي كرمتها القيادة بذلك وسهلت وصولها لما تطمح اليه. وأن عهد الملك سلمان ماهو الا اكمال مسيرة وطن أمنت بقدرة نصفها الآخر. في البداية تتحدث سمها الغامدي مديرة الإشراف النسائي الاجتماعي بالرياض حول تطلعاتها نحو عصر ذهبي آخر: تعظم المصائب عندما يكون الفقيد ملكا تربع على عرش القلوب تغمده الله بواسع رحمته وأحسن اليه كما أحسن لرعيته, وعزاءنا الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الذي نستبشر خيرا بأن هموم المرأة السعودية التي تحتل مساحة كبيرة في اهتماماته ان لم تكن من اولوياته -حفظه الله- ليتمم عقد الانجازات الذي شهدته السنوات الماضية وفي رأيي ان من اهم قضايا المرأة هو أن تكون المعيلة المسؤولة عن أسرتها بالعمل الشريف والآمن لتكون عنصراً منتجاً في منظومة الانتاج الوطني, اضافة الى توفير حضانات آمنة لأطفالها ومجهزة في مقار العمل لا تكلفها عبئاً مادياً يثقل كاهلها، كما نتطلع الى المزيد من التسهيلات لأبناء المرأة المتزوجة من غير السعودي لينشأوا باستقرار في بلد الخير، نحتاج الى تمكين المرأة في المناصب القيادية التي تتناسب مع احتياج المجتمع وهن شقائق الرجال وخاصة انهن اثبتن قدراتهن فيما تولين من مناصب، دعم الانشطة الثقافية للمرأة وتشجيع النوادي الثقافية التي تساهم في رفع مستوى مساهمة المرأة فكرياً، والعمل على تماسك الاسرة السعودية ودعم المرأة للحصول على المزيد من حقوقها الاجتماعية التي تمكنها من قيادة اسرتها الى بر الامان، حفظ الله بلادنا وأطال في عمر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وولي ولي عهده حفظهم الله. د.هناء السبيل تضيف هناء بنت ابراهيم السبيل استاذ مساعد واستشاري العلاج الطبيعي وعميدة كلية التمريض بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن: إن المتتبع لمسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- وفقه الله وأيده - لا يجد صعوبة في اكتشاف شمولية نظرته التنموية منذ تقلده العمل السياسي في بواكير شبابه؛ وتنمية سلمان تعني التكافؤ. تكافؤ فرص المشاركة بين الرجل والمرأة في مسيرة النهضة كل فيما يخصه ويتقنه. وقائد بهذه الرؤية، تتطلع المرأة السعودية "بثقة مطلقة " بأن تجد في وارف عطفه توسعاً في الفرص الممنوحة للمرأة في المشاركة التنموية بما يتوافق مع النهج القويم الذي اتخذته هذه البلاد دستورا لها. من جهتها اعربت هيا الفوزان عميدة كلية التمريض في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية عن تطلعاتها لما يحمله عهد الملك سلمان بقولها: لقد قفزت المملكه في عهد المغفور له بمجالات كثيرة واخص بها الاكاديمية. وأننا على يقين ان خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز سيكمل المشوار وسيحقق قفزات تنموية اخرى لخدمه الوطن لما عرف عنه من تفاني وحب لوطنه. لقد بدأت عجلة سلسلة من التميز الاكاديمي نذكر منها على سبيل المثال برنامج الابتعاث وزيادة عدد الجامعات والتخصصات الجامعية المتاحة للطالبات والاهتمام بالتخصصات الحيوية التى يحتاجها الوطن ونواجه نقص حاد بها، على سبيل المثال التمريض ونحن على يقين انها سوف تستمر وتتميز في عهد الملك الجديد الذي سيحرص بإذن الله على تحقيقها. تضيف منيرة الشنيفي امرأة أعمال: اولا نعزي انفسنا لرحيل الملك عبدالله رحمة الله واسكنه فسيح جناته ونبايع مليكنا الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي عهده الامير محمد بن نايف. بداية لابد أن نيقن أن العهد السابق مرتبط بالعهد الحالي بإذن الله فالتواصل والارتباط كان واضحا بيننا وبين القادة بتعزيتهم ومبايعتهم وثقتنا بقراراتهم الحكيمة. كما رأينا ورأى العالم كله سلاسة وروعة انتقال الحكم الذي جسد وحدة الوطن ولله الحمد. والمرأة السعودية جزء من هذا المجتمع وتطلعاتها للمستقبل وتكملت المسيرة السابقة خطوة مهمة فأملها كبير في عهد الملك سلمان لحنكته وإيمانه بأن تصبح المملكة من الدول المتقدمة ولها كلمتها ولها حضور يحسب الجميع له. ولا تقدم لمجتمع إلا بامرأة تسند رجل. فالمرأة السعودية متفائلة بعهد الملك سلمان وتتطلع للمشاركة في التنمية الاقتصادية وايجاد ثقافة تحترم وتقدر مكانتها وقدرتها وتعترف بدورها كشريك اساسي في الحياة والتنمية. في الوقت الحالي ومن خلال التحديات الراهنة عالمياً فالمرأة في المملكة موعودة في هذا العهد الميمون بدعم وافر وتوسع كبير في ميادين الاعمال والمساهمات على كافة الاصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتولي المرأة في عهد الملك الراحل الملك عبدالله -رحمة الله- مجالات عدة وفتح امامها الطريق لتواصل النجاحات والدخول في سوق العمل بقوة والقضاء على البطالة بتكون حاضرة اقتصاديا وبارزة بالتنمية الوطنية بدعم واصرار من مليكنا الملك سلمان بن عبدالعزيز. اخيراً عهود عبدالله الربيعان مديرة مكتبة كلية البنات بجامعه الامير سلطان قالت: عصر المرأة الذهبي سينتقل من عهد الملك عبدالله إلى عهد الملك سلمان بإذن الله. عاشت المرأة في عهد الملك عبدالله -رحمه الله- شريكا أساسياً في صنع القرار المجتمعي فكان -رحمه الله- اول ملك تبايعه المرأة؛ وصدر قراره التاريخي بدخول المرأة مجلس الشورى ومشاركتها الفعالة في برنامج الحوار الوطني؛ وإعطائها الفرصة للمشاركة في كافة المجالات التعليم والصحة والبيئة والمؤسسات الحكومية وحقوق الانسان؛ إضافة لأبرز القرارات وهو السماح للمرأة بالابتعاث لإتمام دراستها؛ وفتحت أمامها أبواب العمل مع الالتزام بثوابت الدين ولم يقتصر رحمه الله دعمه للمرأة العاملة بل وصل كذلك الى ربة المنزل عبر دعمه لبرنامج الأسر المنتجة لتؤدي المرأة دورها. ليأتي عهد الملك سلمان حفظه الله ورعاه والمرأة السعودية كلها أمل ليستكمل تلك المسيرة لتصبح لها مكانة على مستوى العالم بفضل دعمه ولتستمر عجلة التنمية والازدهار فلا خوف على عصر المرأة السعودية لأننا ولله الحمد في بلادنا المسيرة تستمر من عهد لعهد ولا تتوقف ولا تتراجع.