أدى رفع قيمة مسابقة الأمير محمد بن فهد آل جلوي للقرآن والسنة والخطابة إلى 250 ألف ريال، إلى زيادة كبيرة في عدد المشتركين تجاوز ألف متسابق ومتسابقة في جميع فروعها، حيث سجل من خلال موقع المسابقة الإلكتروني 723 متسابقاً ومتسابقة، فيما بلغ عدد المتسابقين من نزلاء السجن العام 120 متسابقاً ومتسابقة، كما بلغ المشاركين في فرع الجاليات غير الناطقة باللغة العربية 83 شخصاً. وسيقوم محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد آل جلوي، اليوم، بتسليم الفائزين والفائزات جوائز المسابقة، وكذلك الفائزين بجائزة النخبة التي تمنحها إدارة المسابقة للعلماء والدعاة والمشايخ ممن خدموا القرآن والسنة والخطابة للعام الرابع على التوالي، وستقام حفلة الرجال في قاعة الشيخ حسن آل الشيخ في جامعة الملك فيصل، فيما تقام حفلة النساء يوم الثلثاء، في صالة السرايا للمؤتمرات والاحتفالات العامة في الهفوف. وأكد المشرف العام على المسابقة الشيخ عبدالعزيز الهتلان أنها «شهدت هذا العام كثافة في التسجيل في فرع القرآن الكريم كاملاً وبلغ عدد المسجلين 51 مشاركاً، وسررنا بمشاركين من الدمام والخرج». أما المسابقات النسائية، فقد نوهت رئيسة اللجنة فاطمة الهاشم بما شهدته في فرع الجاليات من مشاركة 7 نساء في فرع القرآن الكريم، واثنتين في فرع السنة، واثنتين في فرع داعية المستقبل. وذكر منسق مسابقة نزلاء السجن العام الشيخ نايف السعيد أنه أقيمت منافسات المسابقة لنزلاء السجن العام في الأحساء برعاية مدير إدارة سجن الأحساء العقيد أنور العبد القادر، وشارك في المسابقة 120 نزيلاً ونزيلة، وأضاف أن مشاركة نزيلات السجن جاءت كتطوير للمسابقة وبالتعاون مع إدارة السجن، وقال: «الكثير من نزلاء السجن حريصون على المشاركة في مثل هذه المسابقة، التي تعود عليهم بالنفع والفائدة، كما أنهم ينافسون غيرهم على المراكز الأولى في فروع المسابقة».