تنافس أكثر من 950 مشاركاً ومشاركة على جوائز مسابقة الأمير محمد بن فهد بن جلوي للقرآن والسنة والخطابة، في نسختها الثامنة. وكان لافتاً ان من بين المتنافسين 120 نزيلاً ونزيلة في سجن محافظة الأحساء، إضافة إلى 115 من أبناء ست جاليات مسلمة. وتابع المسابقة المشرف العام عليها الأمير عبد العزيز بن محمد بن فهد، والأمين العام للمسابقة الشيخ أحمد البوعلي. وشهدت المسابقة كثافة في التسجيل في الفرع الأول «القرآن الكريم كاملاً»، إذ بلغ عدد المسجلين 51 متسابقاً، بعضهم من الدمام، والخرج. وأوضح منسق فرع السنة النبوية الشيخ سعيد الحول، أن «المشاركين برعوا في دقة الحفظ، وفي إلقاء المتون، وتسميع الأحاديث وتخريج الرواة». فيما قال منسق مسابقة الخطابة خالد المنصور، أن هذا الفرع «لقي إقبالاً وتنافساً قوياً، وذلك في جميع المراحل العمرية، من طلبة المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية»، مضيفاً أن «المشاركين تطرقوا من خلال خطبهم، إلى مواضيع اجتماعية وتربوية ودعوية، وتميزوا بجودة الإلقاء وروعة الأسلوب والتعبير». وقال منسق مسابقة نزلاء السجن العام الشيخ نايف السعيد: «أقيمت منافسات المسابقة لنزلاء سجن الأحساء، بمشاركة 120 نزيلاً ونزيلة. وقد أعدت اللجنة المنظمة بالتعاون مع إدارة التوجيه والإرشاد في السجن برنامجاً ثقافياً مصاحباً لفعاليات هذه المسابقة، تضمن كلمات توجيهية ووعظية». وأضاف أن «مشاركة نزيلات السجن جاءت كتطوير للمسابقة»، مؤكداً حرص نزلاء السجن على المشاركة في مثل هذه المسابقات، التي «تعود عليهم بالنفع والفائدة». وأشار إلى أن الكثير من نزلاء السجن المشاركين في هذه المسابقة «ينافسون اخوانهم على المراكز الأولى». كما أقيمت منافسات الجاليات في الفروع الثلاثة: القرآن الكريم، والسنة النبوية، والخطابة. وقال منسق الفرع خالد البحر: «شارك 104 من أبناء الجاليات، يتحدثون بست لغات مختلفة، ما يدل على بداية موفقة وناجحة»، مشيراً إلى النجاح الذي تحقق بالتعاون المشترك بين إدارة المسابقة والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات. ولم تكن وتيرة التنافس في المسابقات النسائية، بأقل منها بين الرجال، وفي جميع المستويات. وقالت المنسقة فاطمة الهاشم: «تم استكمال باقي فروع المسابقة ولجميع المستويات، وفق التنظيم الذي وضع لاستقبال المتسابقات. وشهدت المسابقة النسائية لفرع الجاليات مشاركة سبع نساء في فرع القرآن الكريم، واثنتين في فرعي السنة و»داعية المستقبل».