يشارك في التصفيات الأولية والنهائية لمسابقة الأمير محمد بن فهد بن جلوي للقرآن والسنة والخطابة في نسختها الثامنة التي تنطلق غداً نحو 120 نزيلاً من سجن الأحساء، وهم من حفظة القرآن الكريم والسنة النبوية والخطابة بنسب متفاوتة. وقال الأمين العام للمسابقة فضيلة الشيخ أحمد بن حمد البوعلي أن اللجان التنفيذية للمسابقة اختتمت أول من أمس أعمال تسجيل المتسابقين والمتسابقات في فروع المسابقة المختلفة، وبلغ إجمالي المسجلين في المسابقة 926 متسابقاً ومتسابقة في فروع المسابقة الثلاثة القرآن الكريم والسنة المطهرة ومسابقة الخطابة وداعية المستقبل، بينهم 120 نزيلاً من سجن الأحساء، و83 متسابقاً من فرع الجاليات غير الناطقة باللغة العربية. وأكد أن المسابقة تحظى بمتابعة من المشرف العام على المسابقة الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي، وأن المجلس التنفيذي للمسابقة أكمل استعداداته لانطلاق المسابقة، التي تأتي ضمن النشاطات الخيرية لخدمة المجتمع، مبيناً أنها من تلك الأنشطة التي لاقت قبولاً من الرجال والنساء ومن كافة شرائح المجتمع خلال سبع السنوات التي مضت من عمر المسابقة. وقدم شكره لإدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالأحساء، وللجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن، وللمكتب التعاوني لتوعية الجاليات والدعوة والإرشاد على جهودهم المباركة وتعاونهم الجميل. من جانبه، أوضح نائب الأمين العام للمسابقة الشيخ منصور المنصور، أن هذه السنة قام فيها المجلس التنفيذي بعدد من الأعمال التطويرية في أدوات التحكيم مع توحيد الإجراءات بين الرجال والنساء، وأكد أن الجميع مستعد لبداية المسابقة، التي ستقام للرجال في جامع خادم الحرمين الشريفين لفرع القرآن الكريم، وفي جامع القصيبي لفرع السنة النبوية وجامع آل ثاني وجامع المثلث لفرع الخطابة، والمدرسة التاسعة والعشرون الابتدائية لجميع الفروع النسائية.