واشنطن - أ ف ب - انتقدت وزارة الخارجية الأميركية زيارة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى إقليمي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية الانفصاليين في جورجيا، معتبرة أنها «تتعارض» مع سيادة تبليسي. وزار لافروف في 25 و26 نيسان (ابريل) الماضي، قادة الإقليمين المواليين لروسيا، واللذين أشعلا حرباً بين روسيا وجورجيا في آب (أغسطس) 2008. وأفادت الخارجية الروسية بأن لافروف تحقّق من تطبيق اتفاق يسمح للمواطنين الروس بالتوجه الى المنطقتين من دون تأشيرة، وكذلك الأمر بالنسبة الى مواطني الإقليمين الى روسيا. وقال الناطق باسم الخارجية الاميركية مارك تونر: «الجهود الأخيرة في روسيا لإبرام اتفاقات ثنائية رسمية مع سلطات الأمر الواقع في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، تتعارض مع مبدأ وحدة وسلامة أراضي جورجيا وحدودها المعترف بها دولياً». وأضاف ان الولاياتالمتحدة «مصممة على العمل على تسوية سلمية للنزاع في المناطق الانفصالية في جورجيا، وإعادة سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها داخل حدودها التي تعترف بها الأسرة الدولية».