تعافى اليورو من خسائره المبكرة اليوم الاثنين ليرتفع بعد أن أسفرت انتخابات البرلمان الأوروبي عن حصول المشككين في اليورو على نسبة كبيرة من المقاعد، لكن من دون أن يلحقوا بالحكومات ضربة موجعة كان يخشاها بعض المحللين. وهبطت أحجام المعاملات عن 50 في المائة من المعدلات اليومية، في ظل إغلاق أسواق لندن والولايات المتحدة بسبب العطلات العامة، ما يجعل الأجواء مواتية لتذبذبات الأسعار. وارتفع اليورو بعد بدء الجلسة الأوروبية ،لكن بمكاسب لم تتجاوز 0.08 في المائة فقط، ليسجل 1.3643 دولار. وسجل مؤشر الدولار 80.293، بانخفاض طفيف عن أعلى مستوياته في سبعة أسابيع مقابل سلة عملات. ولم تشهد السوق رد فعل يذكر على تصريحات رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي، قبيل اجتماع الأسبوع القادم المتوقع أن يأخذ خطوات لمزيد من التيسير النقدي وتعزيز النمو. واستقر الدولار من دون تغير يذكر أمام العملة اليابانية عند 101.90 ين. وتراجع اليورو بما يزيد عن إثنين في المائة أمام الدولار منذ الخامس من آيار (مايو)، على خلفية زيادة التوقعات بأن يقرر المركزي الأوروبي مزيداً من الخفض في العائدات على حيازات العملة الأوروبية الموحدة الشهر القادم.