واجه التقرير السنوي لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد انتقادات موسعة من أعضاء مجلس الشورى أمس (الثلثاء). ورأى عضو المجلس الدكتور إسماعيل البشري أن الخريطة التنظيمية للوزارة يوجد بها عدد كبير من المناصب العليا، «فلدينا وزير، ونائب وزير، وستة وكلاء وزارة، وستة وكلاء وزارة مساعدين، و23 مديراً عاماً. وهذا تضخّم غير طبيعي وتراكم للمناصب العليا في الوزارة وجميع أعمال تلك الإدارات متركزة حول الوزير وهذه مركزية». وقال العضو الدكتور جبريل عريشي إن تقرير الوزارة يكشف أن أغلب المعوقات التي تواجهها الوزارة تتمثل في الجانب المالي، كما يظهر التقرير عجزاً في عدد الأئمة والمؤذنين، وكذلك بنود التشغيل والصيانة للمساجد، كما أن التقرير لم يقدم أي معلومات وافية عن المساجد التي تشرف عليها الوزارة وأماكنها. ووصف العضو المهندس محمد القويحص أن الأربطة الخيرية في مكةالمكرمة تحوّلت إلى بؤرة للفساد، مشدداً على «أن منابر الجمعة يجب أن تركز على اللحمة الوطنية لا أن تتحول إلى تصفية الحسابات بين أبناء الوطن الواحد». وقال العضو الدكتور طلال بكري «إن أصوات الأذان في مساجد أحيائنا وكلت إلى الجاليات الوافدة، بينما الأمام والمؤذن السعوديان هما من يتقاضيان رواتبهما من الوزارة». «الشورى»: مطالب برخصة للمعلمين... وإنشاء جمعية ل«حمايتهم»