وصف عدد من أعضاء مجلس الشورى أمس، الهيكل التنظيمي لوزارة الشؤون الإسلامية ب"المتضخم" خاصة في المناصب العليا، مما يعد تكريسا للمركزية. وأشار الأعضاء إلى أن أصوات الأذان تسمع لوافدين في ظل غياب المكلفين في هذه المساجد، وامتدت الانتقادات الشورية لتطال الأربطة الخيرية في مكة، فوصفها المهندس محمد القويحص ب"بؤرة فساد"، فيما لم يذكر تفاصيل تؤيد وصفه لها. وأشار الدكتور إسماعيل البشري، خلال مناقشة التقرير السنوي لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، إلى تعدد المناصب العليا بالوزارة التي تضم الوزير ونائبه وستة وكلاء وستة وكلاء مساعدين و23 مديرا عاما، لافتا إلى أن جميع أعمال تلك الإدارات متركزة حول الوزير وهو ما يعني مركزية اتخاذ القرار. من جانبه أوضح الدكتور جبريل عريشي، أن تقرير الوزارة كشف المعوقات التي تواجهها والمتمثلة في الجانب المالي، كما يظهر التقرير عجزا في عدد الأئمة والمؤذنين وكذلك بنود التشغيل والصيانة للمساجد، فيما طالب الدكتور أحمد الزيلعي بمنع الخطب السياسية يوم الجمعة.