لندن - رويترز - تعافى النفط من الخسائر التي تكبّدها في مستهل تعاملات أمس، في ظل تداول منخفض مع إقبال بعض المستثمرين على الشراء، مستفيدين من الهبوط. لكن المكاسب تحولت الى خسائر قبل اجتماع مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي (البنك المركزي) ليل أمس والذي يراقبه المستثمرون عن كثب. وتعرضت الأسعار لضغوط نظراً الى تراجع الفضة وتصريحات من السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، تظهر قلقها من التداعيات الاقتصادية لأسعار النفط المرتفعة. وتراجعت أسعار العقود الآجلة لخام «برنت» 5 سنتات، إلى 123.61 دولار للبرميل، بعدما هبطت إلى نحو 122.66 دولار في وقت سابق أمس. وصعدت العقود الآجلة للخام الأميركي 10 سنتات إلى 112.38 دولار للبرميل، بعدما تراجعت أكثر من دولار أول من أمس. وكانت بلغت 113.48 دولار، مسجِّلة أعلى مستوى منذ أيلول (سبتمبر) 2008. وجاءت أحجام التداول متوسطة لعقود الخامين. وأشار محللون الى ان «بعض المستثمرين سيعتمد على مؤشرات فنية لتحقيق مكاسب من الإتجار على الأمد القصير، وربما سيستمر نطاق الأسعار ضيقاً جداً». ورأى أوليفير جاكوب من «بتروماتريكس» في سويسرا، أن «التركيز سينصب في هذا الأسبوع على اجتماع مجلس الاحتياط الفيديرالي، تظهر بعده أحجام التعاملات والتقلبات». ويتطلع المستثمرون إلى المؤتمر الصحافي الذي سيعقده رئيسه بن برنانكي بعد انتهاء الاجتماع اليوم.