{ زين العابدين توفيق، مؤسس تطبيق «صراحة»، الذي حقق أرقاماً قياسية في عدد التنزيلات، وسمعة واسعة في العالم، وهو يحتل مراكز متقدمة في السوق الأميركية، ساعد في رفع سقف طموح الشباب العربي والسعودي على وجه الخصوص لخوض تحدي المجال التقني، الذي يفتح أبوابه لمنافسة عادلة مع العالم أجمع، لا تحتاج عند خوضها ومواجهتها إلا إلى فهم أسرار هذه البيئة المشحونة والغنية بالخيارات. لم يكن تميز توفيق يتأتى من كونه سعودياً، لأن العالم التقني الجديد يبدو أول ما يذيب هذه الخصوصيات الجغرافية والفئوية، ويتعامل بلغة جديدة ومفهوم آخر لا يضم مفردات التمييز من أي نوع كانت. توفيق فهم هذا العالم، ونطق بلغته المختلفة، وقدم تطبيقه ضمن السياق العولمي ونجح، ولذا فإن النجاح الحقيقي هو أن تمتلئ بأفكار هذا العالم وتتقن لغته، وتشرع واثقاً بالتعريف بمشاريعك. يتزامن النجاح العريض لتطبيق صراحة ومطوره زين العابدين توفيق مع أفق جديد تعيشه السعودية، مثل مدن جديدة تبنى على أساس تقني بحت، و«نيوم» المنفتحة على كل العالم، المنطوية على فرص ومساحات غير محدودة، هي مسرح للحالمين كما يقول محمد بن سلمان، وتوفيق يقدم نصيحته من قلب هذا المسرح الكبير للأفكار المستقبلية، لديه الكثير ليقوله عن تجربته في هذا الإطار والحوار: كيف ترى حال «ريادة الأعمال» لدينا في السعودية؟ - بيئة ممتازة توفر دعماً كبيراً لا أتوقع وجوده في أكبر دول العالم. استفاد «صراحة» من دعم كبير من حاضنة «بادر» ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وجود هذا الدعم يسهل نمو شركات المبادرات الناشئة لأن الخدمات، التي توفرها هذه الجهات عادة ما تكون مكلفة، وتشكل عبئاً على مثل هذه الشركات. هناك دعم كبير من جهات عدة، وتعاون بين الجهات الداعمة، وتنظر هذه الجهات إلى «صراحة» على أنه مشروع وطني. البعض يقول إنها فقاعة، وقليل من يثبت جدارته، فيما يندفع إليها البعض كموضة فقط؟ - ريادة الأعمال ليست سهلة. هي بالفعل تحتاج إلى تريث وتخطيط مناسب، ولا أظنها فقاعة أبداً، بل هي توجه صحيح يناسب «رؤية 2030». كيف ترى مستقبل المجال التقني في ظل «رؤية 2030» ولا سيما أنها تراهن كثيراً عليه في برامجها؟ - المجال التقني أنعش اقتصاد دول عدة، ودخول هذا المجال مفتوح عبر أنحاء العالم، وتبقى الأفكار الذكية والمبادرات المبدعة فيصلاً للنجاح فيه. وهو مجدٍ اقتصادياً، فأرباح شركات التقنية في أميركا مثلاً تخطت أرباح الشركات في عدد من المجالات بما فيها أرباح الشركات النفطية. هل البيئة الراهنة في السعودية موائمة لأي طموح كبير في المجال التقني؟ وكيف يمكن أن نطورها إلى مستوى تنافسي؟ - كما ذكرت، كل نجاح الآن مرتبط بالإبداع، ودعم الإبداع أصبح موجة قوية وغامرة في المملكة، سواء في القطاع الأكاديمي، أم في قطاع البحوث والتطوير والابتكار، أم حتى في قطاع الأعمال. هذا الزخم الكبير سيجعل الإبداع اسماً ثانياً للإنسان السعودي، ويزيد من قدرة وطننا على المنافسة، بل والتفوق. في ظل فرص العمل الضيفة الآن، نظراً إلى الظروف الاقتصادية الراهنة، هل تبدو خيارات العمل في المجال التقني واعدة؟ - معدل الدخل للعاملين في قطاع التقنية منافس جداً، وطبيعته تتناسب مع طبيعة الشباب السعودي، وهناك فرص كبيرة للسعودة فيه. أنا ظللت أنصح كل من سألني باختياره طريقاً لمستقبل مشرق بإذن الله. أخيراً، رفعت «هيئة الاتصالات» الحظر عن بعض تطبيقات الاتصال، هل تأخر القرار وتعتبره نوعياً، أم أنه مجرد حق مسترد ليس إلا؟ - القرار جيد فعلاً، وتوقيته مناسب، بعد أن تم التأكد من خلو هذه التطبيقات من المحاذير التي قد تشوبها. ماذا تنتظر من «هيئة الاتصالات» لتقوم بما هو أكثر جرأة وقيمة من هذا القرار؟ - عالم الاتصالات في المملكة تبدو فيه بوادر عصر ذهبي بالمبادرات، التي تتم فيه لتقديم خدمات أفضل، وحماية حقوق المستخدم، ونسمع عن أفكار وتحالفات مبدعة في طريقها للتنفيذ. كيف نحت اسم «صراحة» واخترته لتطبيقك؟ - «الصراحة» هي نواة البرنامج وروحه، وحبي الشديد للغة العربية، وإيماني بأن المشروع القوي يفرض نفسه من دون الحاجة إلى اختيار اسم أجنبي، ما جعلني أختار اسم «صراحة». واختيار كلمة معبرة ومتداولة يساعد في تسويق المشروع. النجاح الخيالي لتطبيق «صراحة» ما هو الجانب المختلف فيه؟ - بساطة الفكرة وقوتها، واستجابتها للرغبة العميقة للأشخاص الطموحين في تطوير ذاتهم من خلال تلقي النقد البناء من الأشخاص المحيطين بهم، وما يزيده من فرص والتواصل مع الآخرين، وهي أمور يشترك فيها هؤلاء الطموحون في كل مكان، ما جعل البرنامج يلاقي إقبالاً غير مسبوق عبر العالم بحمد الله. وتساعد «صراحة» أيضاً عوامل عدة، مثل سهولة استخدام الموقع، وتوفير الرابط الخاص بالأشخاص، إذ إن المستخدمين يقومون بتسويق المشروع عبر مشاركة روابطهم. هل التطبيق الناجح هو الذي يلبي حاجة قائمة أولاً، أم يدغدغ الرغبة لاقتناء الكماليات، بمعنى هو أقرب إلى أي من هذين الطرفين؟ - التطبيق يجب أن يسعى لتلبية متطلبات الناس، ولكنه يجب أن يسعى لرفع سقف هذه المتطلبات من خلال ما يقدمه. الهاتف النقال لبى حاجة ماسة. لكن الهاتف الذكي فاجأ العالم بما قدمه، وواصل زيادة متطلباتهم، وفتح المنافسة نحو الأفضل. فكرة «صراحة» أتت في البداية لتسد حاجة موجودة في بيئة العمل، ولكنها فتحت مجالاً أوسع لدى كل إنسان، وهي تطوير الذات. المستهلك الجديد، متململ، شغوف، كيف تراعي هذه الملامح الجديدة للعملاء؟ - هنالك الكثير المقبل في نوع الخدمة وفي مجالاتها. نحن نواصل تحسس آراء مستخدمي «صراحة»، وكما ذكرت فإن مفاجأة الناس بما يتجاوز تطلعاتهم هي سر القدرة في البقاء في المنافسة. ما التطويرات التي يعتزم أن تضيفها إلى «التطبيق» ليستمر في المنافسة مع التطبيقات الأخرى؟ - نتركها مفاجأة لمستخدمينا. موقف عالق في ذهنك، مرتبط بمشروعك، وكثيراً ما يزورك؟ - كلما قابلني شخص لا أعرفه، وقال: «أنت فخر لوطنك». هل شاركت التقنية في بناء مجتمع سعودي جديد، بحيث أصبح منفصلاً تماماً عن ماضيه، وأصبح منطوياً على قيم عولمية أكثر؟ - رسوخ القيم في المواطن السعودي لا تهزه ريح، تراثنا أنجب الحضارة والعلم والتفوق عبر العصور. والإنسان السعودي مدرك أنه لا تنافر بين قيمنا وقيم الخير في العالم أجمع، فالسعودي إنسان عالمي لا تزيده خصوصيته إلا حباً للخير والتسامح والقرب من العالم. هل يمكن أن تشاركنا برأي حول بعض المستوى غير الأخلاقي الذي قد يظهر عليه بعض الناشطين مثلاً أثناء النقاشات في مواقع التواصل الاجتماعي؟ - الالتزام الأخلاقي من أهم أولويات الحياة، ومكارم الأخلاق تقتضي بقاء النقاش بناء دوماً وبعيداً عن الشخصنة، والخروج عن الذوق السليم. فكرة أن تنشأ مدينة «نيوم» على أسس تقنية، كم يساعد هذا في تحقيق نقلة حقيقية؟ وما مدى استعداد جامعاتنا لتلبية مستقبل هذه النقلة؟ - في رأيي أننا في «نيوم» لا نبدأ حيث انتهى الآخرون فقط، بل إننا نبدأ في رفع مستوى تطلعات العالم. مخيلتي كرجل تقنية معلومات لا تتوقف عن تصور ما ستكون على المدينة الجديدة، والمفاجآت التي سنقدمها للعالم فيها بإذن الله. السعودية فيها ثروة من الشباب المؤهلين نتيجة لوجود جامعات قوية فيها وفرص الابتعاث غير المسبوقة، التي قدمتها لأبنائها. فالإعداد موجود، والشاب السعودي كما قال عنه ولي العهد يتمتع بميزتي الدهاء والعزيمة. وسيسهل هذا الإعداد مدعوماً بوجود مراكز للبحوث والتطوير في المملكة فريدة من نوعها في العالم كمدينة الملك عبدالعزيز للتقنية وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا إيجاد الحلول التقنية المطلوبة. بل سيكون الإبداع والابتكار وراء تحقيق نجاحات تقنية تدهش العالم بإذن الله. ويجب ألا ننسى عوامل النجاح الأخرى لدينا، مثل حاضنات الإبداع العديدة في المملكة، والاهتمام الذي لا مثيل له بزيادة الأعمال والمؤسسات المتوسطة والصغيرة، ودعمها بفرص تمويل مشجعة للغاية، وما يجري من تسهيل وتعزيز لبيئة العمل، كل هذا لا يمكن أن يثمر إلا عن انطلاقة تحقق «نيوم» وتحقق المشاريع الأخرى الطموحة ل«رؤيتنا 2030» بإذن الله. وعندما أقول «رؤيتنا 2030» فإني أعنيها تماماً، فهي رؤية شباب المملكة بعزيمة الشباب وطموحهم. رأينا أخيراً، كيف جعلنا مؤتمر الاستثمار قبلة للمستثمرين العالميين، الذين يرون في التقنية والتطوير السبيل الوحيد للنجاح، وكيف جعلت «مسك» من الرياض عاصمة العالم للشباب. وسمعنا في مؤتمر «مسك» كيف يقول الأب الروحي لتقنية المعلومات في العالم بيل غيتس إن ما نفعله في المملكة للشباب نموذج فريد يحمل فرصاً لا تنتهي. وهناك عنصر آخر سيسهم في نجاح «نيوم» وأخواتها من المشاريع الطموحة، وهو انفتاحنا على العالم اقتصاداً وثقافةً ومعرفةً وبحثناً عن شركاء للنجاح عبر العالم يملكون عزيمة وإصراراً وطموحاً لا ينتهي، ما يضاعف فرص النجاح بإذن الله. أودية التقنية في الجامعات السعودية، بعضها بدأ يعمل وآخر متواضع إلى حد الغياب، هل من جدوى حقيقية لهذه المشاريع؟ - توجد هناك الجامعات البحثية والمراكز البحثية ولها دورها الرائد وفاعليتها الكبيرة، وهناك أودية التقنية، التي تبنتها الجامعات، وهي بادرة جديدة، قد نلاحظ تعثر بدايات بعضها. ولكن يجب ألا يعني هذا أن نتوقف، فقيمة هذه الأودية كبيرة في نقل التقنية، وفي خلق بيئة تقنية عالمية، ويصب في ذلك ما فعلته بعض الجامعات من بناء شراكات قوية في عالم الطاقة والصناعة وغيرها مع شركات تقنية وصناعية عالمية، إذ قدمت فرصة قيام هذه الشركات بأعمال ومشاريع بحثية كبيرة في المملكة، وحثتها بقوة على نقل أجزاء من نشاطاتها البحثية التي تدعم عملها في المملكة إلى هذه الأودية، ما سيتيح فرصاً لا تقدر بثمن للباحثين السعوديين للمشاركة مع جهات لها تاريخها العريق في البحث. ويخلق ذلك بيئة بحثية قوية في المملكة، لا يجد فيها الشباب فرص عمل فحسب، بل فرصاً للابتكار والإبداع. وعلى رغم أني قد أكون متحيزاً للطرفين بحكم علاقتي بهما، إلا أنني أرى أن ما فعلته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وأرامكو السعودية معاً في وادي الظهران للتقنية يعتبر خير مثال لما يجب أن تكون عليه هذه الأودية من حيث الاستراتيجية وبناء الشراكات. كما يقال: رأس المال جبان، كيف نشجع توجه رجال الأعمال إلى دعم المشاريع التقنية وشباب الأعمال المهتمين بهذا القطاع؟ - لا أعتقد أنك تستطيع أن تكون رأسمال يذكر لو كنت جباناً. روح المبادرة، والدخول في المخاطرة المحسوبة بعد وضع خطط انسحاب ذكية تخفف من الخسائر المحتملة، ممارسات يتبعها رجال الأعمال الناجحون في كل مجال. مجال التقنية على رغم أن المخاطرة قد تكون فيه أكبر، إلا أن فرص الربح فيه أكبر بكثير من غيرها عند نجاح المشروع. وهذا وراء جعل أسواق أسهم التقنية من أكثرها نشاطاً وفرصاً في العالم. رجل الأعمال السعودي أصبح يدرك أن الاستثمارات التقليدية في مجال العقار والتجارة أصبحت حافلة بالمنافسة، التي قد تكون شرسة في بعض الأحيان. ونحن نرى الكثير منهم بدأ يبحث عن الخبرات، التي تساعده في الدخول في مجالات أخرى، ومن أهمها مجالات التقنية للأسباب المشجعة التي ذكرتها، وهناك توجه عام نحو تشجيع المشاريع المتوسطة والصغيرة، وسيسهم في زيادة ذلك وتسريعه ما يجري الآن من توافر الأطر التي تحمي الحقوق، وتحمي الأطراف المشاركة. وتزداد جرأة المستثمر السعودي، وهو يرى صناديق الدولة الاستثمارية تستهدف المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتحتضن مبادرات التقنية. وشعرت شخصياً باهتمام الحواضن الحكومية والمستثمر السعودي في فرص الاستثمار في التقنية عندما حظي مشروع صراحة بدعم حاضنة «بادر» التابعة لمدينة الملك عبدالعزيز للتقنية، ومع نجاح «صراحة» ازداد الاهتمام أكثر وأكثر محلياً ودولياً من المستثمرين. ولا أجد مثالاً على دعم الدولة مثل ما تفضل به وزير الطاقة والصناعة والمعادن ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات في مؤتمر «مسك»، عندما تحدثا عن «صراحة» كمثال لنجاح المشاريع السعودية الناشئة، وقادت معرفة وزير الخارجية الفرنسي باهتمام المملكة بهذه المشاريع لأن يختار «صراحة» كمثال في حديثه في مؤتمر «مسك»، مشيراً إلى أن «صراحة» عمل سعودي مبدع ينتشر في كل مكان في العالم. ملامح: ولد زين العابدين ونشأ في مدينة الظهران في المملكة، وبدأ بتعلم البرمجة منذ كان عمره 13 عاماً، وكان اهتمامه بجانب المشاريع والمبادرات الشخصية واضحاً، إذ ظهر له أول موقع إعلامي عندما كان طالباً في الصف الثالث الثانوي. أصر زين العابدين على إكمال دراسته في مجال الحاسب الآلي، الذي تعلق به، وبتفاصيله، وأسراره الدقيقة، فاحتاج مع الوقت إلى أن يضيف إلى الشغف، طلب العلم فيه، والتسلح بالأدوات السليمة لخوض غمار هذا التحدي، والإبحار في ما استهوت نفسه. تخرج زين العابدين توفيق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتخصص علوم الحاسب الآلي. عمل بداية في شركة ويبرو مستشاراً تقنياً، ثم التحق بشركة أرامكو السعودية محلل نظم أعمال. أنشأ مواقع عدة في مجالات مختلفة، منها الأسهم، والتجارة الإلكترونية، وتحليل الشبكات الاجتماعية. كادت رتابة العمل تقضي على اتقاد أفكار زين العابدين وحماسته، ولذا شرع يخطط أن ينشئ شركة تقنية مع صديقه هاني الزهراني عند دراستهم معاً في «جامعة البترول»، وأصبح الحلم حقيقة بعد سنوات عدة في شركة صراحة. برمج زين العابدين موقع صراحة لمساعدة الناس في تطوير ذواتهم في وقت فراغه بعد ساعات العمل. يترأس زين العابدين توفيق الآن شركة «صراحة» لتقنية المعلومات. الجانب غير المعلوم فيه، أن زين يعشق كثيراً اللغة العربية والشعر، ويطمح لأن تصبح كلمة «صراحة» كلمة عالمية للتعبير عن المصارحة، وهو بذلك استطاع أن يجمع إلى فؤاده محبوباته المختلفة في مشروع واحد يستحوذ عليه خلاصة شغفه. تمت دعونه لحضور مؤتمرات دولية عدة وإلى حضور جلسة للبرلمان البريطاني، وهو يحمل الكثير من الأفكار والأحلام يرجو أن يكون المستقبل منصفاً دائماً في مراعاتها والتعامل معها. رسائل إلى: كليات الحاسب - أنصح بزيادة الجانب التطبيقي عند تعليم التخصصات التقنية وباستضافة خريجين لديهم مشاريع ناجحة حتى يلهم الطلاب. رؤية 2030 - خريطة الطريق لمستقبل كل شيء فيه يبدو أفضل. ينطلق فيها الوطن في رحلة تغيير وبناء لنأخذ دورنا الذي نستحقه في العالم إبداعاً وإنتاجاً وعطاء. هيئة الاتصالات - قادرون على الوصول للقمة في الخدمة التقنية وعلى رغم صعوبة الطريق بدأت خطواتها تسرع نحو ذلك. المجلس الاقتصادي - مهندس نقل «الرؤية» إلى أرض الواقع وضمان لأن يعمل الكل في تناغم وكفاءة لخدمة الوطن لتحقيق الأهداف التنموية القادرة على تنمية المجتمع وأفراده.. رواد الأعمال الشباب - الطريق مفتوح ولكنه صعب، المملكة توفر لك البيئة المناسبة للانطلاق، ولكن ذلك يحتاج إلى جهد كبير، وشبابنا قادرون بإذن الله متى ما منحوا الفرصة والإيمان بقدرتهم على صناعة شي مختلف.. وزارة التجارة - الاستثمار في المشاريع التقنية فكرة ممتازة يجب أن يواكبها تشريعات مرنة وتطبيقات تقنية تساعد على التكيف مع وتيرة التسارع في الأعمال..