دانت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني عند لقائها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في بروكسيل اليوم (الإثنين) «الهجمات على اليهود في جميع انحاء العالم»، مكررةً موقف الاتحاد الأوروبي الداعم لدولتين اسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا الى جنب، عاصمتهما القدس. وفي تصريحات قبل لقاء مزمع يجمع نتانياهو مع وزراء خارجية الدول ال 28 الأعضاء في الاتحاد الاوروبي، قالت «أدين بأشد العبارات الممكنة كل هجوم على يهود في كل مكان في العالم بما في ذلك في اوروبا واسرائيل وعلى مواطنين اسرائيليين»، مضيفة «كشركاء وأصدقاء لاسرائيل، نعتقد ان المصالح الامنية لاسرائيل تقتضي ايجاد حل قابل للاستمرار وشامل» للنزاع بين اسرائيل والفلسطينيين. وكانت موغيريني شددت الجمعة الماضي على أن الاتحاد الأوروبي لن «يتخلى عن حل الدولتين أساساً لتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني»، وقالت إن «اتفاقات أوسلو الموقعة للسلام وتحقيق حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير» تظل هي الهدف الأساسي. وأضافت أن «الحل الواقعي الوحيد يرتكز على دولتين بوجود القدس كعاصمة لكل منهما». من جهته اعتبر نتانياهو أن اعتراف الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل «يجعل السلام ممكنا» في الشرق الأوسط، مضيفاً «القدس عاصمة اسرائيل ولا احد يستطيع ان ينكر ذلك (...) هذا يجعل السلام ممكنا لان الاعتراف بالواقع هو جوهر السلام». وقال نتانياهو، وهو اول رئيس وزراء اسرائيلي يزور المؤسسات الاوروبية منذ 22 عاما، ان ما فعله ترامب هو «وضع الحقائق على الطاولة».