كشف أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، عن دراسة تُجرى لفصل بلدية القيصومة عن بلدية محافظة حفر الباطن. وقال في رد على مطلب الفصل، الذي عزاه أهالي القيصومة أمس، إلى «الموازنة الضئيلة» لبلديتهم: «إن الفصل يخضع للدراسة. كما يخضع لاعتبارات عدة، وهذا يحتاج إلى تنسيق مع وزارة المال ووزارات أخرى ذات صلة وارتباط». ودشن العتيبي أمس، مشاريع بلدية في كل من القيصومة وحفر الباطن والصداوي، تجاوزت كلفتها 115 مليون ريال. إذ افتتخ مبنى بلدية القيصومة، ووضع حجر أساس المنتزه (الممشى) في الواجهة الشمالية من القيصومة، ومشروع تصريف السيول، الذي ساهم في التخلص من أضرار السيول بنسبة 90 في المئة، وأيضاً مشروع سلفتة وأرصفة وإنارة ومشروع تطوير المنطقة المركزية، إضافة إلى المبنى الموقت للمجمع القروي في الصداوي، الذي جرى اعتماده حديثاً، وبدأ مزاولة أعماله مع الموازنة الحالية، ويشرف على ثلاثة مراكز هي الماثية، وأم كداد، والحير، وتم الإعلان عن مشاريع تجري ترسيتها، منها التخلص من النفايات، وردم المستنقعات، ومشروع تحسين وتجميل المداخل، وسفلتة وأرصفة وإنارة الصداوي والقرى التابعة لها. ويجري طرح مشروع تأمين معدات وآليات للمجمع. كما رعى أمين الشرقية اختتام الحملة التوعوية لبلدية حفر الباطن «كلنا مراقبون» التي استمرت ثلاثة أيام، للتعريف بأهمية الرقابة الصحية والنظافة والحلاقة والمطاعم. ووضع العتيبي حجر الأساس لمشروع تطوير المنطقة المركزية، وسفلتة الأحياء القديمة، وتحسين مداخل المحافظة، وتصريف مياه الأمطار والسيول في حفر الباطن والقيصومة، وإنشاء سبع حدائق عامة. كما دشن نظم المعلومات الجغرافية. واختتم زيارته التفقدية بتدشين حديقتين في السعيرة.