أكد أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد أن موافقة المقام السامي على مشروع إضافة ساحتين شرقية وغربية إلى المسجد النبوي الشريف تضاف إلى الطاقة الاستيعابية للمصلين، ستزيد من استيعاب المسجد النبوي الشريف، كما ستضيف بعداً حضارياً للمنطقة المركزية بوصفها محط أنظار العالم الإسلامي. وقال الأمير عبدالعزيز في تصريح صحافي: «إن هذه الموافقة امتداد للاهتمام الذي توليه الحكومة السعودية لخدمة الحرمين الشريفين عامة ومدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم خاصة، بما يعكس مستوى العناية بالمدينةالمنورة وخدمة الزوار والحجاج والمعتمرين الذين يفدون إليها على مدار العام». وأضاف: «إن الأمر تضمن نزع ملكية إضافية من الناحية الغربية إلى ما سبق الأمر به، بحيث يتم استغلال المساحة السابقة مع إضافة الأراضي الواقعة غرب المناخة المحدودة من الجنوب بطريق السلام ومن الشمال شارع عمرو بن العاص ومن الشرق المناخة ومن الغرب شارع سعيد بن زيد، مع إنشاء محطة تحميل وتنزيل للحافلات والسيارات، ومواقف تحت هذه الساحة مكونة من طابقين تحت الأرض، مماثلة لما تم إنشاؤه في الناحية الشرقية ويستخدم أعلاها ساحة تضاف إلى الطاقة الاستيعابية للمصلين، وبذلك يتم الفصل بين حركة السيارات والحافلات وحركة المصلين». أما بالنسبة للناحية الشرقية فأوضح أمير منطقة المدينة «أنه سيتم نزع ملكية إضافية تشمل القطع المطلة على الساحة الشرقية للمسجد النبوي الشريف، إضافة إلى الأراضي المحدودة من الجنوب بطريق الملك عبدالعزيز، ومن الشمال بشارع خالد بن عمرو، ومن الشرق بشارع عبادة بن الصامت، ومن الغرب بشارع أبو طلحة الأنصاري».