أقامت إدارة النشاط الطلابي في إدارة تعليم المنطقة الشرقية دورة تدريبية لمعلمي النشاط، أول من أمس، وأكد القائمون على الدورة أن الألعاب، التي تم التدريب عليها، هي ألعاب تم توفيرها في فترة سابقة من كبرى شركات التدريب على مستوى العالم، وتم التدريب على 15 لعبة، وتم شرح كيفية تطبيقها، وبيان أهم أهدافها، وكذلك لكل شخص من المتدربين له معرفة كبيرة في استخدام هذه الألعاب، مشيرين إلى أن الهدف من هذه الألعاب هو كيفية استخدامها لتدريب الطلاب. وأوضح مدير إدارة التوجيه والإرشاد بتعليم المنطقة الشرقية أحمد الفريدان، في تصريح ل«الحياة» أن الألعاب التدريبية لها دور كبير جداً في مسألة توصيل المعلومة للطلاب في العملية التعليمية بشكل أسرع وبطريقة محببة ومشوقة، مُضيفاً أن أي شخص يقوم بعملية التدريب على هذا النوع من الألعاب لا بد من أن يقوم بعملية تدريب متكاملة وبشكل كبير، كما أنه لا بد، أثناء تطبيق اللعبة التدريبية، من توضيح الهدف من التدريب عليها، وما هي المهارة المرجو تحقيقها من خلال هذه الألعاب. وأضاف: «تم الإيضاح للمتدربين خلال هذه الدورة أنه لا بد من أن يكون المدرب معداً نفسه للمادة التدريبية بشكل كبير، إضافة إلى مساندة الألعاب التدريبية، فمن الخطأ أن تطغى الألعاب التدريبية على الجانب المعرفي في البرنامج، إذ إن الجانب المعرفي هو الأساس، والألعاب التدريبية لها دور كبير في إيصال المعلومة، ومن خلال البرنامج التدريبي والتطبيق العملي لهذه الألعاب نجد أن هنالك تأثيراً كبيراً على الأشخاص المتدربين، وإذا طبق على الطلاب فسيكون أثره أكبر». وفي السياق ذاته، أوضح مدير إدارة النشاط الطلابي بتعليم الشرقية حاتم الغامدي أن التعلم باللعب هو إحدى استراتيجيات التعليم، ومن خلال هذه الاستراتيجية يكتسب الطالب المعرفة بأسلوب يشجعه على الإبداع، ويحفزه على التعلم، ويكسبه مجموعة من المهارات التفاعلية في إطار تربوي يجمع بين المعرفة والتسلية، وذلك من خلال إشراف المعلم، الذي من خلال توجيهاته تحقق عملية التعلم باللعب أهدافها، وأضاف الغامدي أن هنالك خمسة أهداف يتحقق من خلالها التعلم باللعب، وهي «تعزيز القدرة على التفاعل، وتنمية الجانب الإبداعي، وكذلك الترغيب في التعلم، واكتساب مزيد من المعرفة، إضافة إلى سهولة وصول المعلومة».