أطلقت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية، مشروع «التدريب عن بعد» بهدف «تحسين ممارسات التدريب كهدف استراتيجي، والارتقاء بتدريب كوادر التعليم، وإيجاد مشرفات ومتعاونات في التدريب، لاستخدام الأساليب التقنية الحديثة في العملية التعليمية، والتعرف على مستجدات الأساليب التربوية الحديثة لتفعيل التنمية المهنية في ميدان العمل». وبلغ عدد المتدربات في البرنامجين اللذين تم إطلاقهما (فيديو من إنتاجي، ودمج برامج التقنية في المشاريع الطلابية) 48 متدربة. فيما توزعت المشاركات في المشروع بحسب المناطق التعليمية، فبلغت في الدمام 15 في المئة، والخفجي 17 في المئة، والجبيل 19 في المئة، والقطيف 12 في المئة، ورأس تنورة 12 في المئة، وصفوى 19 في المئة. أما بقيق 6 في المئة. وتضمن المشروع الذي يطلق للمرة الأولى برامج تدريبية. كما يوفر فواصل افتراضية للتدريب عن بعد، وإمكان رفع المهمات والأنشطة. كما يتيح فرصة التواصل مع شبكات التواصل الاجتماعي بين المدربة والمتدربات في أوقات التدريب غير التزامني، واستهدف البرنامج المناطق البعيدة والقريبة في المنطقة الشرقية، لتكون عملية التدريب شاملة، ولا تقتصر على منطقة دون أخرى. وأوضحت مديرة إدارة التدريب والابتعاث هدى الحزيم، أن «تدشين الموقع الإلكتروني الخاص بالمشروع على شبكة الإنترنت، يشكل تدشين مرحلة جديدة في مشروع التدريب»، لافتة إلى أن الموقع «يوفر معلومات عن البرنامج الذي يضمن الجودة العلمية التعليمية». وقالت إحدى المستفيدات من البرنامج الذي يُعد في مرحلته التجريبية:»إن البرنامج يوفر الوقت خلال الحصص الدراسية. ويضمن تطوير الأداء التربوي، من خلال الوجود في مقر العمل، وفي منطقة السكن»، مضيفة أن «تجربة التدريب عن بُعد ستمنح المتدربات حصيلة معرفية، وثراء أكاديمياً يرفع من مستوى التعليم، إذ تعلمت كيفية تحرير وتنسيق وإنتاج مقاطع الفيديو التي تخدم المادة الدراسية، وتدعم سرعة إيصال المعلومة للطالبات، والابتعاد عن الأساليب التقليدية في التدريس». واعتبرت متدربة أخرى التدريب الإلكتروني عن بعد «تجربة رائدة وناجحة وفاعلة في التعليم والتدريب، وهو مناسب لمن لا تتوافر لديهن وسائل المواصلات للالتحاق بالدورات التدريبية، ما يوفر للمتدربات المشاركة من دون تردد، إلا أنها تعاني من مشكلة أثناء عملية التدريب والتواصل الإلكتروني هي: «انقطاع الاتصال والصوت والصورة عند تحميل البرامج المطلوب تحميلها، ما يتسبب في إرباك وعرقلة استكمال التدريب». وكانت مديرة إدارة التدريب والابتعاث هدى الخزيم، أوصت بتوفير خدمة الإنترنت السريع في ميدان العمل «لضمان جودة التدريب الإلكتروني، ورفع فاعليته، وتحقيق الأهداف المطلوبة من البرنامج».