قال نائب وزير الخارجية الروسي إيغور مورغولوف أمس (الثلثاء) إن روسيا لديها قنوات اتصال مفتوحة مع كوريا الشمالية، وإن موسكو مستعدة لممارسة نفوذها على بيونغيانغ. ونقلت نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مورغولوف قوله في مؤتمر في برلين «لدينا قنوات نجري عبرها حواراً، ونحن مستعدون لاستغلالها.. نحن مستعدون لممارسة نفوذنا على كوريا الشمالية». وأضاف أن واشنطن وبيونغيانغ لا ترغبان في حرب حقيقة لكن سيناريوهات كهذه قائمة. ويحمي الكرملين في العادة الدولة المعزولة على رغم أن أحدث تجارب بيونغيانغ أزعجت موسكو. وأجرت كوريا الشمالية سادس وأكبر اختباراتها النووية في أيلول (سبتمبر) الماضي، وأطلقت عشرات من الصواريخ الباليستية في عهد كيم جونغ أون في تحد للعقوبات الدولية. ودعا مورغولوف إلى تطبيق تدابير أخرى في التعامل مع كوريا الشمالية خلافاً لعزلها. وقال «نعتقد أن العزلة وحدها...لن تجدي، لن يقودنا هذا إلى الأمام. لن نؤدي بفعل هذا إلا إلى تدهور الموقف الخطر بالفعل. نحن في واقع الأمر على شفا حرب حقيقة». وفي واشنطن، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية كاتينا آدامز إن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تزال ترغب في حل سلمي وديبلوماسي للتهديد النووي والصاروخي من بيونغيانغ، لكنها أكدت أن «كوريا الشمالية أظهرت عبر أفعالها أنها غير مهتمة في إجراء محادثات. يجب أن نظل مركزين على زيادة الكلف التي تتحملها بيونغيانغ للاستمرار في الدفاع عن برامجها لأسلحة الدمار الشامل». ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مورغولوف قوله أيضاً إن كوريا الشمالية تسعى إلى حوار مباشر مع الولاياتالمتحدة في شأن برنامجها النووي في الوقت الذي لا تحتاج فيه إلى ضمانات أمنية سواء من الصين أو روسيا.