أرجع رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ إقالة الأرجنتيني إدغاردو باوزا من تدريب المنتخب السعودي إلى عدم الرغبة في المغامرة بمنافسات كأس العالم. وأوضح تركي آل الشيخ أنه ليس المسؤول عن إقالة باوزا بل الاتحاد السعودي لكرة القدم، مشيراً إلى أن دعمه كان فقط في إيجاد المدرب البديل. ويتولى الأرجنتيني خوان بيتزي تدريب الأخضر في مونديال روسيا 2018. وأضاف آل الشيخ: «الاتحاد السعودي لم يرغب في إضاعة الوقت مع باوزا والمغامرة إذا كان لدينا وقت لم لا نغير المدرب»، وزاد: «قابلت المدرب بيتزي في اليابان ورأيت في عينيه شغفا لكأس العالم ولديه كاريزما وفكر وتطور». وواصل: «المونديال محفل دولي لا بد أن نقدم فيه كرة جيدة ونثبت اننا أكفاء للتأهل من ضمن 22 منتخبا». وكشف تركي آل الشيخ عن هدف الأخضر في كأس العالم قائلاً: «طموحنا ليس له حد، وإذا كنا سنتأهل للدور الثاني فهذه المجموعة التي من المفترض أن نتأهل منها». ووصف رئيس الهيئة مجموعة الأخضر في المونديال ب«الطيبة»، موضحاً أن هناك دولا تدفع البلايين من أجل خوض لقاء الافتتاح واصفاً الصقور الخضراء ب «أسيا آسيا». وتعجب تركي آل الشيخ من حصول الاتحاد الإيراني على جائزة أفضل اتحاد محلي متطور، في ظل ما يقوم به الاتحاد الكويتي من دور عظيم من أجل عودة الرياضة الكويتية، وأردف: «في كأس آسيا إذا لم نحقق الكأس فلن نقبل بنتيجة أقل من دور ال4 وهو يعتبر إنجازا عاديا، أول سؤال يأتيني من كل ضيف في المحافل الدولية هو أين أنتم منذ 15 سنة؟ وهذا أمر محزن».