أقدم رسالتي اليوم لسيدات الآمن والذين من المفترض أن يكونوا فعلاً سيدات أمن يحفظن الرسالة التي وظفوا لأجلها فهم يحمون المكان ويزرعون الآمن فيه ثم يحافظون على كل الزوار بالإضافة للتعامل الجيد ولكني تفجأت بتصرف من أحداهن تقوم بدفع سيدة «مسنه» أمامي بطريقة غير مهذبة حتى وقعت على الأرض ثم بدأت تمنعني وأنا طفله من الدخول المخصص للنساء بطريقة غير لائقة، وعندما سألت السيدة المسنة عن سبب منعها وجدت أن «جوال الكاميرا» سبب ممارسة سيدة الآمن القوة على السيدة المسنة والتي تعتبر بمثابة جدتها. لذلك أجدها فرصة اليوم قبل نهاية أيام الجنادرية لتعليم جميع سيدات الآمن أسس التعامل مع أفراد المجتمع والتهذيب في التصرف مع الأطفال بطريقة مؤدبة وعدم ممارسة أي نوع من أنواع العنف.