1- تفريش الأسنان وخيط الحرير هما الوسيلتان الوحيدتان للوقاية من تسوس الأسنان { صح { خطأ 2- الحساسية على الأطعمة تنتشر أكثر لدى الكبار { صح { خطأ 3- الشيوخ يملكون قدرة أقل على صنع الفيتامين د { صح { خطأ 4- أعلى نسبة سرطان الفم توجد في القارة الأوروبية { صح { خطأ 5- موعد الإباضة يختلف بين امرأة وأخرى { صح { خطأ 6- ارتجاج المخ قد يسبب إضطرابات في الشخصية { صح { خطأ 1- خطأ. الوقاية من التسوس لا تتم بالتفريش واستعمال خيط الحرير لتنظيف الأسنان فقط، بل إن تناول غذاء صحي سليم ومتوازن من شأنه أن يعزز حماية الأسنان ضد وباء التسوس. ويعتمد هذا النظام على تناول الأغذية الغنية بالكلس والفوسفور والفيتامين سي والفيتامين دي والفيتامين أ والفيتامين ب. فقد أظهرت الدراسات أن هذه المواد تلعب دوراً مهماً في تقوية الأسنان وبالتالي تعزز من عملية مقاومتها للتسوس. عدا هذا كشفت أبحاث أن نسبة التسوس تزداد عند الذين لا يأخذون كفايتهم منها. أيضاً ينصح بالإكثار من شرب الماء لأنه يقلل من تركيز الأحماض الضارة في جوف الفم. كما يوصى بشدة بالأغذية الغنية بالألياف لأنها تساهم في تنظيف الأسنان. ولا يجب إغفال الحاجة اليومية من معدن الفلور لأنه يساعد على تشكل مركب قوي داخل السن يساهم في منع تأثير الأحماض العضوية المدمرة. 2- خطأ. كثيرون يعانون من الحساسية على الأطعمة، وتشير التقديرات إلى أن حوالى 3 في المئة من البالغين يعانون منها في مقابل حوالى 8 إلى 10 في المئة من الأطفال. والحساسية على الطعام تحدث نتيجة رد فعل الجهاز المناعي للجسم تجاه أحد البروتينات الموجودة في الأكل فيقوم الجهاز بإنتاج أجسام مضادة، ولدى التقاء هذه الأخيرة مع الطعام المثير للحساسية يعاني الشخص من جملة من المظاهر السريرية التي تظهر إلى العلن في غضون دقائق إلى ساعات، وتكون عادة في الجلد والأنبوب الهضمي والطرق التنفسية. 3- صح. المعروف أن الجلد يستطيع صنع الفيتامين د بتأثير أشعة الشمس، التي يجب التعرض لها بشكل كاف لتأمين احتياجات الجسم من هذا الفيتامين، وفي هذا الصدد ينصح كبار السن بالتعرض لفترة أطول من المعتاد لأشعة الشمس إسوة بغيرهم من الأشخاص نظراً إلى التبدلات الطبيعية التي حصلت في الجلد جراء الشيخوخة، والتي من شأنها أن تحد من مقدرته على صنع الفيتامين د. ويؤدي النقص في الفيتامين د إلى قلة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء فتتدهور الثروة العظمية ويزيد خطر التعرض لمرض هشاشة العظام الذي يؤهب لحدوث الكسور، خصوصاً في الورك. 4- خطأ. إن أعلى نسبة لسرطان الفم تسجل في شبه القارة الهندية، ويشكل هذا الورم 1 إلى 2 في المئة من مجمل السرطانات التي تصيب الناس، وأي جزء من الفم معرض للإصابة بالسرطان بما في ذلك الشفة، والوجه الباطن للخدين، واللسان وما تحته، واللثة، وسقف الحلق. إن الغالبية العظمى من المصابين بسرطان الفم (حوالى 66 في المئة) يستشيرون الطبيب بعد أن يكون الورم قطع مراحل متقدمة الأمر الذي يقلل جداً من حظوظ نجاح العلاج. 5- صح. موعد الإباضة ليس واحداً عند النساء، بل يختلف من امرأة إلى أخرى وفقاً لطول الدورة الشهرية، ويمكن تحديد هذا الموعد بسهولة في حال كانت الدورة منتظمة، ولكن من الصعب التعرف عليها في حال اضطراب الدورة. 6- صح. اضطرابات الشخصية أمر وارد لدى المصاب بارتجاج في المخ، وهذه تختلف من شخص إلى آخر، إذ قد يعاني المصاب من انفعالات متقلبة، أو من نوبات جنون العظمة، أو من نوبات الغضب والعدوانية والكراهية، أو قد يتحول المريض من شخص مسؤول طموح إلى آخر عديم الاكتراث. وهناك مصابون ينقلبون بين ليلة وضحاها من أشخاص أقوياء أكفاء إلى أشخاص ضعفاء لا يستطيعون شيئاً. [email protected]