نددت منظمة «هيومن رايتس ووتش» المعنية بمراقبة حقوق الإنسان، بطرد 300 صومالي اعتُقلوا في كينيا ضمن إطار عملية واسعة «لمكافحة الإرهاب» بدأت منذ نيسان (أبريل) الماضي. وقال عضو المنظمة جيري سيمسون إن «ترحيل الناس إلى مناطق نزاع في الصومال يدل على انتهاك كامل لحقوقهم وأمنهم»، مشدداً على أن طرد أناس يتمتعون بوضع لاجئين (3 على الأقل) إلى مناطق حرب رغماً عنهم، أمر «غير قانوني». واعتبر سيمسون أن «ما تبقى من سمعة كينيا الهشة في مجال احترام الحقوق الأساسية للاجئين بصدد الزوال». وشنت الشرطة الكينية عمليات دهم مكثفة بعد اعتداءات نُسبت إلى أنصار حركة الشباب المتشددة الصومالية، اعتقلت خلالها آلاف الصوماليين، واستجوبتهم. وطردت رابع مجموعة من 98 صومالياً الثلثاء الماضي، ليرتفع عدد الصوماليين المرحلين إلى بلادهم خلال هذه العملية إلى 359.