نفى الناطق الإعلامي في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني، وجود «أي علاقة» بين التقلبات الجوية التي تشهدها بعض مناطق المملكة، خلال الأسبوعين الماضيين، وإعصار تسونامي أو الهزات الأرضية التي شهدتها مناطق في جنوب شرق آسيا، وبخاصة اليابان. وأوضح ان «هذه العوامل ليست لها علاقة في التقلبات الجوية». وقال القحطاني، في تصريح ل«الحياة»: «إن التقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة ليست غريبة، فنحن الآن في فصل الربيع، الذي يُعتبر فترة انتقالية بين فصلي الشتاء والصيف»، رافضاً اعتبار ما يحدث في المنطقة من أمطار أو أتربة، «لم يحدث إلا خلال هذا العام فقط، كما يقول البعض». وأضاف ان «هذه الفترة تشهد تغيرات متسارعة، خصوصاً في سرعة الرياح وإثارة الأتربة، وهذا أمر طبيعي، ويحدث سنوياً، إلا أن الإشكالية تكمن في مدى اهتمام الناس في حال الطقس، فالشخص الذي لا يتابعه قد يعتبرها ظاهرة غريبة، وأمراً جديداً يحدث لأول مرة». وذكر انه «في السنوات السابقة كانت متابعة حال الطقس، لا تكاد تُذكر. أما الآن؛ فحتى المتصل للاستفسار عن حال الطقس أصبح يملك قدرة ومعلومات أكثر وأدق، وذلك عائد إلى الظروف المناخية التي مررنا فيها، وتحديداً منذ العام 2006، وتحديداً من بعد إعصار «غونو»، إلى كارثتي جدة الأولى والثانية، وغبار الرياض. وأوجدت هذه الأحداث اهتماماً من جانب المتابعين، وأصبحنا نتلقى اتصالات كثيرة على رقم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة «988»، وتترتب كثافة الاتصالات بحسب الحال العامة للجو». وعن أجواء المملكة ليوم غد الاثنين، قال: «يتوقع أن تكون الأجواء ممطرة، ودرجة الحرارة العظمى 31، والصغرى 20 درجة. فيما ستكون الأجواء في بقية أيام الأسبوع وحتى الخميس المقبل من غائم إلى غائم جزئي، هذا فيما يتعلق في الشرقية، وبعض مناطق المملكة، من الوسطى إلى الشمالية، والشمالية الغربية، وستشهد الأجواء ذاتها إضافة إلى الأتربة والأمطار، تسارعاً في الرياح».