حصد وست هام يونايتد أول نقطة له في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم تحت قيادة مدربه الجديد ديفيد مويز عقب تعديله لتأخره ليتعادل (1-1) مع ليستر سيتي في مباراة أقيمت على إستاد لندن أمس (الجمعة). ومع استبعاد مارك نوبل من خط الوسط، واجه وست هام أسوأ بداية ممكنة عقب مرور سبع دقائق على انطلاق اللقاء الذي مثل أول ظهور لمويز على ملعب فريقه. إذ تمكن مارك أولبرايتون من تسجيل هدف التقدم عقب فشل دفاع أصحاب الأرض في التعامل مع تمريرة عرضية من جيمي فاردي من الناحية اليسرى. وسيكون مويز سعيداً لعدم تعثر فريقه في تلك الليلة الباردة وذلك بعدما تمكن أصحاب الأرض، بدعم من جماهيرهم المتحمسة، من إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول بعدما سجل شيخ كوياتي هدفاً من ضربة رأس إثر ركلة ركنية نفذها مانويل لانتسيني. وهذا هو أول هدف يسجله وست هام في الشوط الأول خلال تسع مباريات. وحل أندريه إيو بديلاً للمتألق ماركو أرناوتوفيتش خلال الشوط الثاني وكان يجب احتساب ركلة جزاء له بسبب التحام من هاري مغواير. وعلى رغم التعادل ظل وست هام، الذي أظهر مجهوداً كبيراً من دون أي تأثير على النتيجة، من دون أي انتصار في ست مباريات ولا يزال في منطقة الهبوط باحتلاله المركز 18. واعتبر حارس مرمى وست هام جو هارت أن أداء اللاعبين ورد الفعل الإيجابي من الجماهير خلال لقاء أمس يمثل معياراً لما هو مقبل. وقال «عندما نحصل على الدعم نلعب بشكل أفضل». وأضاف «كان من الممكن أن تسير المباراة في أي اتجاه عندما تلقت شباكنا الهدف لكن الجماهير اختارت مساندتنا. اتسمنا بالتنظيم. جودة الأداء ستأتي فيما بعد». وقال مويز إن الجماهير كانت «رائعة». وأضاف «وقفت (الجماهير) خلف اللاعبين وهو ما أكسبهم الحماس».