أتلفت وصادرت «إدارة الخدمات العامة ووحدة الرقابة الصحية» في بلدية المبرز ثلاثة أطنان من أسماك الباعة الجائلين، وأوضح رئيس بلدية المبرز المهندس عبدالله الشهري أن هذه الحملة تأتى ضمن برامج الخدمات العامة والرقابة الصحية بتطبيق الأنظمة واللوائح الوزارية في منع مخالفات الباعة الجائلين في الطرقات وعلى الأرصفة، إذ قامت فرق البلدية، بالتعاون مع قوات المهمات والواجبات الخاصة، وعدد من الدوريات الأمنية، بمنع باعة الأسماك الجائلين، لمخالفتهم بالبيع على الطرق في بيئة غير مناسبة صحياً، إضافة إلى ما تخلفه عملية البيع المخالف من تراكم لنفايات الأسماك متسببة في انتشار الروائح المزعجة وتشويه المنظر العام. وأفاد المهندس عبدالله الشهري بأنه تمت إزالة «مباسط عشوائية» تباع عليها الأسماك في بيئة غير صحية، إضافة إلى وجود كميات كبيرة من الأسماك فاسدة تعرض للبيع بصورة مضللة للمشترين، كما تسببت في إعاقة الحركة المرورية وتشويه المنظر العام، إذ تم الضبط والتحفظ على سبع سيارات للباعة، وإتلاف طنين من الأسماك وطن من الروبيان، كون تلك المضبوطات غير صالحة للاستهلاك الآدمي، والتحفظ على المعدات والأدوات كافة المستخدمة في البيع والتداول، والوقوف على موقع «مزرعة» اتخذه باعة الأسماك مقراً لهم، والذي جاء إثر بلاغ أحد المواطنين، مؤكداً أن العمل جار لاستكمال الإجراءات، بحسب ما تمليه لائحة الجزاءات والغرامات البلدية، مع استمرار الجولات الرقابية لفرق الصحة العامة في البلدية، لمتابعة ومنع مُخالفات بيع أغذية في ظروف غير مناسبة، وإقامة المباسط والأكشاك المخالفة للاشتراطات الصحية واللوائح البلدية. من جهته، أكد المتحدث باسم أمانة الأحساء خالد بووشل أن الحملات التي تنفذها فروع البلديات ستستمر، كما أنها تأتي امتداداً لحملات المتابعة الرقابية، مؤكداً أن المواطن والمقيم يمثلان عين الرقيب لها، من خلال الإبلاغ عن مخالفات الاشتراطات الصحية، وكذلك إيصال ملاحظاتهم عبر وسائل التواصل المخصصة لذلك.