الرياض - يو بي آي - قدّم رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة» الأمير الوليد بن طلال إلى الحكومة المصرية مبادرة لتسوية الخلاف على أرض توشكي البالغة مساحتها مئة ألف فدان. وقال الأمير الوليد في بيان ليل أول من أمس إن «شركة المملكة القابضة لم تتنازل عن أرض توشكي ولا تزال تملكها... ولم تصادر الأرض أي جهة». وأضاف: «تقدمت الشركة بطلب تسوية، وليس تنازل، إلى النائب العام المصري، ولن تقدم أي تنازلات تسبب أضراراً لأي من الطرفين». وتابع البيان: «حرصاً من الشركة على إثبات حسن النيات، تعرض التنازل عن كل مساحة الأرض البالغة مئة ألف فدان وإعادتها إلى الدولة في مقابل حصولها على ما أُنفق على المشروع في خلال السنوات الماضية من تكاليف استثمارية وأصول ومعدات ومرتبات ومصاريف وتأمينات اجتماعية لألف و200 عامل وموظف يعملون بالمشروع وفقاً للموازنات والسندات». وعرض الأمير الوليد أيضاً «التنازل عن 50 ألف فدان وإعادتها للدولة بذات القيمة (50 جنيهاً/8.4 دولار للفدان) والاحتفاظ بالمساحة الأخرى حيث جرت أعمال في البنية الأساسية واستُكمل استصلاحها ومساحتها 50 ألف فدان». وقال: «يمكن طرح الشركة كشركة مساهمة عامة مصرية، وإعطاء فرصة لمساهمين مصريين للمساهمة في المشروع من دون علاوة إصدار، وبتقويم عادل لأصول الشركة تجريه جهة مختصة».